صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس، الخميس، على طلب وزير التربية والتعليم، يوآف غالانت، بالسماح له رفض منح «جائزة إسرائيل» في الرياضيات وعلوم الحاسوب للبروفيسور عوديد غولدرايخ، وذلك في أعقاب توقيعه على عريضة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة جامعة مستوطنة «أريئيل» في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت لجنة الجائزة قد أوصت بمنح الجائزة لغولدرايخ، لكن غالانت طلب إعادة النظر في التوصية بسبب تصريحات لغولدرايخ، وتوقيعه على عريضة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف التعاون مع جامعة مستوطنة «أريئيل». وقرر قضاة المحكمة، يتسحاق عَميت ونوعام سولبرغ وياعيل فيلنر، أنه ينبغي السماح لغالانت والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، أن يدققوا خلال الـ30 يوما المقبلة في ما إذا كانت العريضة قانونية بموجب قانون منع المس بإسرائيل من خلال مقاطعة، الذي تم تشريعه في العام 2011.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وكيل غولدرايخ، المحامي ميخائيل سفاراد، قوله معقبا على قرار المحكمة، إن موكله «متهم بجريمة على ما يبدو أن لا يوجد مكان لها في إسرائيل الحالية: يسارية. وأحدث المستشار القضائي سوية مع وزير التربية والتعليم مسارا مكارقيا واضحا من أجل منع جائزة إسرائيل عن الذين يحملون مواقف تعارض الاحتلال، النهب والأبارتهايد وبذلك يقصون منها معسكرا سياسيا كامل في إسرائيل. وفكرة أن الوزير يواصل التفتيش عن تصريحات غولدرايخ السياسية ويستخدمها في قوائم سوداء تضعها منظمات تلاحق أكاديميين وفنانين بسبب آرائهم السياسية مُتنكر ومهووس». وكالات
[email protected]
أضف تعليق