ثمن الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا زيارة الأب مناويل مسلم الى مدينة القدس بعد غياب قسري دام اكثر من 50 عاما بسبب منعه من سلطات الاحتلال من الوصول اليها , وقال لقد عاشت مدينة القدس في قلب الاب مسلم كما عشقها وتمنى ان يراها بعينه وقد تحققت امنيته لدى زيارته لنا في القدس بعد ان تمكن اجتياز الحواجز العسكرية.

وأشار الشيخ صبري الى ان الأب مسلم كانت تنتابه مشاعر الفرح والحزن في آن واحد , فان مشاعر الفرح في ان يرى القدس وأهلها الثابتين والمرابطين والمحافظين على تراثهم وتقاليدهم الدينية والاجتماعية كما ينتابه بالمقابل مشاعر الحزن للإجراءات الاحتلالية التي تضيق على المقدسيين والتي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك والمقدسات بشكل عام.

وقال ان اهل بيت المقدس قد رحبوا بزيارته ووجهوا له الشكر ودعوه مرة ومرات لتكرار هذه الزيارة.

العهدة العمرية 

واكد الشيخ صبري ان تصريحات الاب مسلم تركزت على العهدة العمرية وأنها قد حافظت على التواجد الإسلامي والمسيحي في بوتقة واحدة وان هذه العهدة قد حافظت على التراث والآثار كما حافظت على النسيج الاجتماعي وقال ان الاب مسلم اعتبر التعايش بين المسلمين والمسيحيين في القدس هو تعايش فريد يحتذى به.

وقال ان الاب مسلم ختم زيارته بكلمة مؤثرة امام أهالي حي الشيخ جراح في القدس الذي حيا صمودهم وتمسكهم ببيوتهم كما قدم لي درعا رمزيا يؤكد مدى الترابط بين المسلمين والمسيحيين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]