يحلّ شهر رمضان هذا العام في موسم الربيع، عندما تكون الحرارة معتدلة، مع نسمات الهواء اللطيفة في ساعات الليل؛ سترخي الأوضاع الصحية الراهنة ظلالها على معظم الصائمين، الذين سيقضون أوقاتهم في البيوت، لذا يحلو تصميم جلسة خارجية على "التراس" أو في حديقة المنزل. وفي هذا الإطار، تقدم مهندسة الديكور ريهام فرّان، أفكار ديكورات جلسات خارجية لشهر رمضان.
• لا يمكن تأثيث الجلسة الرمضانية الخارجية بالكراسي والطاولات البلاستيكية لكونها غير مريحة، بل يفضل توزيع الكنب أو الكراسي المعدة من القش أو الخيزران والمزودة بالمساند. وتحلو إضافة الأرجوحة التي تضفي جوّاً من التسلية على الجلسة الخارجية.
• الإضاءة في الجلسة الرمضانية الخارجية ضرورية، وهي تتمثل في المجسمات، لا سيما مجسمات الأهلة والنجوم المضاءة، والفوانيس الصغيرة، فضلاً عن وحدات الإنارة، كـ"الكلوبات" أو "الأباجورات" التي تتخذ هيئة الأعمدة التي تثبت في الأرض. ويمكن ربط حبل على العمود، ليمتد حتى العمود الآخر، فيزين بعناصر الزينة المضاءة.
• يجذب حضور فانوس ضخم فيه إضاءة وسط الجلسة.
• تثبت شاشة التلفاز على طاولة أو قاعدة ثابتة توضع في زاوية محمية ومرئية لكل الجالسين، وتزين قاعدة التلفاز بفوانيس تضاء على البطاريات.
• حضور الطاولة التي تتوسط المساحة ضروري في هذه الجلسة، بغض النظر عن الخامة التي تصنعها. تغطى الطاولة بشرشف فاتح اللون، ومحمل بالرسوم والعبارات الرمضانية. توزع الفوانيس على الطاولة، بالإضافة إلى الأوعية التي تتضمن ضيافة رمضان، لا سيما التمر والفواكه المجففة والمكسرات النيئة والعصائر.
• لا يجب الإغفال عن وضع المنقل النحاس الذي يستخدم في التدفئة.
[email protected]
أضف تعليق