شارك المئات من القدس ومن مختلف محافظات الضفة، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة أمام مقر المجلس التشريعي برام الله، أكد خلالها المشاركون أن لا انتخابات بدون القدس ترشحا وانتخابا.

وحمل المشاركون لافتات تؤكد مركزية مشاركة المقدسيين، من داخل القدس، في الانتخابات، وكتب في إحداها أن "انتخابات بدون القدس كسر للقاعدة الوطنية".

وأكد المشاركون التفافهم حول قرار الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، أن لا انتخابات بدون القدس، داعين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى الالتفاف حول هذا الموقف.

ودعا المتحدثون، المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على عدم عرقلة الانتخابات في المدينة المقدسة.

موقف واضح

وأكد مدير عام وحدة القدس في الرئاسة، معتصم تيم، أن "الانتخابات قرار فلسطيني، نتطلع إلى إجرائها في موعدها كحق دستوري وجزء من نضال الشعب الفلسطيني، وجوهره القدس، وجئنا إلى هنا لإرسال رسالة إلى العالم بأن لا انتخابات بدون القدس".

وأضاف: موقف الرئيس والقيادة ثابت، أن الانتخابات يجب أن تشمل المقدسيين، تصويتا وترشيحا، ومن داخل القدس".

ودعا تيم جميع القوى والفصائل، الوطنية والاسلامية، إلى أن يكون لها موقف واضح أن لا انتخابات بدون القدس، وأن تكون الانتخابات معركة للدفاع عن القدس والثبات فيها".

وتابع: الموقف لا يتعلق بتمثيل المقدسيين، وانما بثابت وطني بأن القدس جوهر النضال الفلسطيني، وأن الانتخابات معركة سياسية من أجل القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]