تزامنا مع الذكرى الـ68 لمجزرة كفر قاسم، أكد الأسير السابق والمحلل السياسي والكاتب، أمير مخول، أن النظر إلى الجرح المفتوح لذكرى شهداء مجزرة كفرقاسم في 29/10/1956، يؤكد من جديد اولوية معركة البقاء والصمود والكرامة الوطنية.

وقال مخول: "إذ أرادوا من مجزرة كفر قاسم في ظل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ان تكون الفرصة "لتصحيح الخطأ من العام 1948"، اي لتهجير من بقوا في وطنهم داخل الحدود التي قامت عليها اسرائيل، فكانت النتيجة ان كل مخططات الطرد الجماعي بالقوة وبالترغيب قد اخفقت، وان الهجرة او التهجير ليسا في حساب اي فلسطيني او فلسطينية، وأن ارادة التمسك بالوطن تحميها الارادة الواعية والمسؤولية الوطنية.
* أخفق مشروع التهجير عام 1956 بينما بقيت ذهنية التهجير وهي ما يحدث في غزة من احتلال وتطهير عرقي ابادي، في محاولة لمحو واقعها الجغرافي والسكاني ضمن مخطط شطب قضية فلسطين في الكامل.  قضية فلسطين لا تمّحي ولا يمكن لاية قوة في العالم ومهما كانت سطوتها ان تتجاوزها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]