* الأهل الكرام : تعالوا بنا لنستغل نفحات ليلة النّصف من شعبان بالدّعاء والقيام والابتهال إلى الله تعالى بالحفظ ودفع البلاء .
* روى ابن ماجة عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» ( سنن ابن ماجة ؛ 1390 وهو حديث حسن ) .
* قال الإمام الشّافعي رحمه الله تعالى في كتاب الأم( 1/264 ) :
" وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ " .
* قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى ( 3/132 ) : "
وَأَمَّا لَيْلَةُ النِّصْفِ فَقَدْ رُوِيَ فِي فَضْلِهَا أَحَادِيثُ وَآثَارٌ وَنُقِلَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ السَّلَفِ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ فِيهَا فَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِيهَا وَحْدَهُ قَدْ تَقَدَّمَهُ فِيهِ سَلَفٌ وَلَهُ فِيهِ حُجَّةٌ فَلَا يُنْكَرُ مِثْلُ هَذَا " .
نذكّر أنّ ليلة النصف من شعبان ستكون بإذن الله تعالى بعد غروب شمس يوم الأحد الموافق 28.3.2021 م
* ونؤكد أنّ إحياء ليلة النصف من شعبان الأحسن أن يحييها الشخص منفرداً أو في جماعة خاصة كما كان يفعل جماعة من السّلف ؛ قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى( 23/131 ) : " إذَا صَلَّى الْإِنْسَانُ لَيْلَةَ النِّصْفِ وَحْدَهُ أَوْ فِي جَمَاعَةٍ خَاصَّةٍ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ طَوَائِفُ مِنْ السَّلَفِ فَهُوَ أَحْسَنُ "
كما ونؤكّد أنه لم يرد في السّنة تخصيص لصلاة خاصة أو دعاء خاص في هذه اللّيلة ؛ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (23 / 131 ) : " وَأَمَّا الِاجْتِمَاعُ فِي الْمَسَاجِدِ عَلَى صَلَاةٍ مُقَدَّرَةٍ كَالِاجْتِمَاعِ عَلَى مِائَةِ رَكْعَةٍ بِقِرَاءَةِ أَلْفٍ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} دَائِمًا فَهَذَا بِدْعَةٌ لَمْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ "
[email protected]
أضف تعليق