لبى حشود من المصلين المقدسيين وفلسطينيي الداخل، فجر يوم الجمعة، نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك.

ومع ساعات الفجر الأولى، احتشد المواطنون وعائلاتهم على بوابات الأقصى لأداء الصلاة بمشاركة واسعة.

وللتشجيع على الصلاة في الأقصى، نفذ الأهالي من الداخل المحتل في محيط المسجد الأقصى نشاطا بعنوان "صلِ الفجر بالأقصى وفطورك علينا".

وشهدت مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى.

ويأتي نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى تأكيدا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والحرم القدسي ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.

وكان عدد من النشطاء أطلقوا في الأسابيع الماضية دعوات الفجر العظيم، للصلاة والرباط في المسجد الأقصى مع تصاعد استهداف الاحتلال لمدينة القدس.

يذكر أن حملة "الفجر العظيم" انطلقت مطلع العام الماضي من المسجد الإبراهيمي في الخليل لينضم إليها المسجد الأقصى ومساجد كثيرة في الضفة وغزة وعدة دول في العالم العربي والإسلامي.

وكانت حركة "حماس" دعت للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن بقية المساجد المهددة بالتهويد، مؤكدة على أنه يعدُّ أولوية وطنية ودينية؛ لأن الحفاظ على المقدسات جزء من معركة الحفاظ على هوية الأرض ومنع تهويدها.

وشددت حماس على ضرورة المشاركة في حملات "الفجر العظيم" بالمسجدين الأقصى والإبراهيمي التي تعبر عن العشق للمساجد واستعداد المواطنين الدائم للدفاع عنها في كل الظروف.

ودعت الحركة للحفاظ على مقدساتنا والتصدي لتهويدها، والمشاركة في أداء الصلاة والدعاء للأقصى والمرابطين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]