ما زالت عائلة نصرة من مدينة قلنسوة تعاني، المًا وحزنًا، بعد أن فقدت أبنها ليث نصرة اثر جريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها الشابين محمد خطيب وليث نصرة خلال تواجدهما بأحد المنازل في المدينة واصيب عدد من الشبان الاخرين.

والتقى مراسل "بكرا" مع والدة المرحوم السيدة زهية نصرة، حيث قالت:لا أصدق حتى الآن أني فقدت ابني ليث، الذي عرف بأخلاقه العالية والرفيعة، ولم اتوقع في يوم من الأيام ان افقده، لكن مع الأسف الشديد حوادث العنف باتت تشكل خطرا كبيرا على حياتنا جميعا.

وتابعت الأم الثاكل: ليلة الجريمة عاد ليث بعد صلاة المغرب، وطلب مني تحضير له الطعام، وبعد تناوله الطعام لم أراه، وفي ساعات الفجر استيقظت اصلي الفجر، وسمعت صوت اطلاق نار فخرجت الى مكان أنا وابني، وعلمت بأنّ ابني ليث فارق الحياة .

وناشدت الأم الثاكل المواطنين العرب في البلاد وقف ظواهر العنف والقتل والجريمة، وأن يعودوا الى الله والى الدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]