يصوّت ما يقارب 6 مليون ناخب اسرائيلي، الثلاثاء المقبل، في انتخابات الكنيست الـ24.
وتشتد المنافسة في المجتمع العربي، بعد ان انشقت القائمة العربية الموحدة عن القائمة المشتركة.
النضال في الشارع مساوي في اهميته للنضال في الكنيست
وقال طالب الجامعة العربية الامريكية - خالد شنّاوي لـبكرا: حسب رايي للتصويت اهمية كبيرة وخصوصا لاقليتنا العربية التي تناضل في كافة الميادين لتحصيل حقوقنا وانا اعتقد ان النضال في الشارع مساوي في اهميته للنضال في الكنيست ففي الاول احتجاج على واقعنا الاليم امام جميع العالم وفي الاخير نضال لتحصيل هذه الحقوق التي سلبت منا وجعلت مجتمعنا يصل الى ما هو عليه.
وبدوره، قال فرج زبيدات لبكرا: كمواطن عربي في هذه الدولة مهم ان اصوت واشارك في الانتخابات ، وخصوصا في هذه الفترة العصيبة التي نعيشها من انتشار للسلاح والجريمة والقوانين العنصرية منها قانون القومية وقانون كامينيتس . كلما خرجنا للتصويت اكثر كلما زاد تمثيلنا في البرلمان اكثر ، نوابنا هم من سيمثلونا بكل اخلاص في الكنيست وهم من سيرفعون صوتنا ويعملون على حل مشاكل مجتمعنا .
وأنهى حديثه: أدعو جميع اهلنا للخروج بكثافة لصناديق الاقتراع.
محاولة التاثير واستغلال كل منصة
وبدوره، قال الطالب الجامعي - ينال جبارين لـبكرا: التصويت والمشاركة في الانتخابات مهمة النا للمحاولة التاثير واستغلال كل منصة لعرض موقف وطني عروبي من اجل القضية الفلسطينية ولاستغلال كافة الادوات البرلمانية لنيل الحقوق ومساعدة الطبقات الضعيفة في الدولة والوقوف مقابل زمرة اليمين المتطرف وابناء كهانا في الكنيست وخارجها للتواجد ميدانيا في الاراضي المحتلة والتواصل مع السلطات المحلية العربية من اجل فهم احتياجاتها ومتابعة قضاياهم مقابل الوزارات المختلفة.
وزاد: كل اقلية قومية في العالم تصوت بنسبة عالية من اجل الحفاظ على ثقافتها هويتها ولغتها.
واختتم حديثه: يوم الانتخابات هو اليوم الوحيد الذي اشعر به ان صوتي قوي ومؤثر كونه يتساوى مع جميع سكان الدولة لذلك اعطي صوتي لمن يمثله بكرامة وحقوق التي تؤخذ ولا تعطى لذلك صوتي سيكون للقائمة المشتركة.
الانتخابات ركن من اركان الديموقراطية
وبدوره، قال خير اسعيد لبكرا: أولا التصويت هو صوت الضمير، صوت الضمير العربي، فالتصويت يجعلنا أكثر قوة من أجل تحصيل حقوقنا التي هي حق لنا، ولكن في ظل الدولة العنصرية هذه لن نحصل حقوقنا ألا بالحمة والوحدة التي تجمعنا والمشاركة في الانتخابات ووضع صوتنا فقط ولا غير لقوائمنا العربية، فهم درعنا الحامي والوحيد لتحصيل كافة حقوقنا المدنية والاجتماعية من هذه الدولة، فأنا اؤمن بضرورة التصويت والمشاركة في هذه الانتخابات الوشيكة.
اما احمد ساجد ابو ساجد قال لـبكرا: اولاً تعتبر الانتخابات ركن من اركان الديموقراطية وهي حق الشعب بالاختيار والترشح لكل مجلس سياسي، وهي ركيزة أساسية لنظام الحكم الديموقراطي وهي من وسيلة للمشاركة في الحياة السياسية ودعم الاحزاب والقوائم التي تسعى لحل مشاكل الشعب وأيضا تناغم الراي والاجندة التي تختلف من حزب الى اخر ومن مواطن الى اخر حيث ان الشعب هو فقط قادر على تغيير نهج معين من سياسة الدولة الداخلية والخارجية كواحد، وذلك في مساق الانتخابات حيث كل منا يدلي بصوته للقائمة او الحزب وبشكل غير مباشر هو الساعي في تشكيل حكومة ديموقراطية تستند الى ارادة شعب.
وتابع : كما ان الانتخابات هي احد الحقوق السياسية وهي من اهم الحقوق التي سنها الاعلام العالي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فبذلك هذه الحقوق التي يتمكن بها المواطن في الإسهام في حكم البلاد بوصفه شريكا في إقامة نهجًا سياسيًا في البلاد.
واضاف: ومن مبدأ ثاني، لكل شخص له رأي وايديولوجية تختلف عن الاخرين ولكلٍ منا له حق الاختيار وادلاء صوته للذي يمثله او الاقرب لنهجه في الحياة اليومية.
واختتم حديثه: علينا اليوم بأن نعى ونستيقظ وان نتوخى الحذر من الجماعات التي تنادي بمقاطعة الانتخابات تحت غطاء الوطنية فنحن لا اقل منكم وطنية ولا اكثر منكم.
[email protected]
أضف تعليق