من المقرر أن يطلق معهد التخنيون للعلوم التطبيقية غدًا، ثلاثة أقمار اصطناعية صغيرة ستشكل سربًا يحلق في الفضاء الخارجية بشكل تلقائي مع التنسيق فيما بينها، ويستخدم هذا السرب من الأقمار لتشخيص أجسام تبعث أشعة على سطح الأرض.

وقال البروفيسور بيني غورفيل المبادر بالمشروع إن سرب الأقمار الصغيرة يتمتع بقدرات أعلى في الصمود في الفضاء كما أنها قادرة على تنفيذ مهام لا تستطيع الأقمار الثقيلة تنفيذها.

وتبلغ كلفة المشروع ثمانية ملايين من الدولارات وسيشكل نجاحه حجر أساس لمواصلة الباحثين الإسرائيليين في إطلاق أقمار صغيرة ورخيصة ذات قدرات متنوعة في الفضاء مثل أقمار للاتصالات والملاحة والاستشعار عن بعد وذلك في الوقت الذي يصبح فيه الفضاء الخارجي اكثر فاكثر مسرحا للمنافسة التجارية.

وستطلق الأقمار الاصطناعية الصغيرة من قاعدة في كازاخستان على متن صاروخ من إنتاج شركة روسية

وأشار البروفيسور غورفيل أنه في حال فشل اطلاق الصاروخ؛ فذلك لن يقضي على المشروع نظرًا لكلفة الأقمار المنخفضة.

وأضاف أن الأقمار الصغيرة قادرة على تغيير مسارها بسهولة اكثر لتفادي الاصطدام في أجسام تدور حول الكرة الأرضية وأنها تقوم بذلك بشكل أوتوماتيكي كما أنها قادرة على تغيير المسافة بينها وبين الأقمار الأخرى مما يتيح لها تغطية مساحة أكبر على سطح الأرض.

وقال مدير وكالة الفضاء الإسرائيلية في وزارة العلوم آفي بلسبرغير أن الأقمار الصناعية الصغيرة انتجت لغرض البحث العلمي وأن الدولة تشجع مثل هذه المشاريع التي سيكون لها تطبيق عملي في نهاية المطاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]