تطورات الكورونا: فاجعة في جسر الزرقاء، تسهيلات جديدة وفتاة من عكا بحالة حرجة

أعلنت وزارة الصحة أن عدد مصابي الكورونا بالأمس كان 2003، من نحو 86 ألف فحص .

ويبلغ عدد المصابين بحالة خطيرة 602، بينهم 211 على أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما بلغ عدد الوفيات 6037 وعدد الذين تلقوا اللقاح بالوجبة الأولى 5200395 وبالوجبة الثانية أيضًا 4291116.

كارثة جسر الزرقاء .. 
وفي جسر الزرقاء، وقعت كارثة كبيرة، أعلن صباح اليوم الثلاثاء في مستشفى هلل يافه في الخضيرة عن وفاة الشابة شروق جربان (23 عامًا) من جسر الزرقاء، متأثرة باصابتها بفيروس كورونا المستجد، ويأتي ذلك بعد نحو 3 أسابيع فقط من ولادة طفلتها التي لم ترها أبدًا، وقبل أسبوعين تقريبا توفيت الشابة امنة قهوجي (31 عامًا) من سكان جسر الزرقاء وهي شقيقة المرحومة شروق.

فتاة بحالة حرجة من عكا
وفي مستشفى الجليل في نهاريا، تتلقى فتاة عربية (16.5 عامًا) من مدينة عكا العلاج الطبيّ في أعقاب إصابتها بفيروس كورونا، حيث وصفت حالتها بالخطيرة وتعاني من التهاب رئويّ حادّ.

تسهيلات
و في ضوء تراجع نسبة المراضة وارتفاع عدد المطعمين اقرت الحكومة الليلة الماضية ادخال تسهيلات أخرى للمستخدمين وارباب العمل . وسيسمح ابتداء من بعد غد الخميس بإعادة فتح غرف اللياقة البدنية داخل أماكن العمل والجلوس في غرف الاكل .
كما سيسمح بالمشاركة في مؤتمرات مهنية مع عرض الشارة الخضراء والتقيد بشروط الشارة البنفسجية الخاصة بسعة المكان.
وتقرر ايضا اعفاء العاملين من ضرورة قياس درجات حرارة الجسم لدى دخولهم أماكن العمل.
كما تلغى بدءا من اليوم القيود المتعلقة بالدول التي يمكن السفر منها الى إسرائيل . ومع ذلك سيبقى العدد المسموح به بدخول البلاد يوميا عن طريق مطار بن غوريون دون تغيير أي حتى ثلاثة آلاف مسافر كما سيلزم هؤلاء بالخضوع لفحص لتشخيص الداء لدى وصولهم.
وكانت عدة تسهيلات اخرى قد دخلت حيز التنفيذ اول امس حيث قال وزير الصحة يولي ادلشتين ان تحسن الوضع الصحي في البلاد يبعدنا عن فرض اغلاق رابع لكنه دعا الى مواصلة الحفاظ على الاجراءات الوقائية .

المعلومات عن المعلمين
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء، أن قوائم المعلمين والطلاب المعفيين من الحجر الصحي أو تعافوا التي سمحت الوزارة بأن تصل إلى مدراء المدارس، على ما يبدو بأيدي جهات أخرى، إضافة إلى مدراء المدارس، في قسم من المدارس الثانوية.
وعبر معلمون عن تخوفهم من أن مخزون المعلومات هذا قد يستخدم كأداة ضغط على العاملين في سلك التعليم كي يتلقوا التطعيم. ونقلت الصحيفة عن مصادر جمعية حقوق المواطن وصفها لتسرب هذه القوائم بأنها "مس شديد بالخصوصية"، ودعوا وزارة الصحة إلى أن توضح لمدراء المدارس أنه يحظر القيام بأي استخدام لهذه المعلومات.