عاد جزء من طلاب الجامعات والكليّات، اليوم الأحد، الى الحرم الجامعي للدراسة الوجاهية، وذلك بعد سنة من الدراسة عبر الزوم، خاصة الطلاب الذين يدرسون مواضيع تلزمهم بالحضور في المختبرات مثل، الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا. ومن المتوقع أن يعود جميع الطلاب الى مقاعد الدراسة بعد عيد الفصح اليهودي.

ووفقًا لقرار كابنيت الكورونا، فإن الطلاب ملزمون بإبراز شهادة متطعم، أو شهادة تعافى من مرض الكورونا أو نتيجة سلبيّة لفحص كورونا، عند دخولهم الى الحرم الجامعي، علمًا أنّ طاقم المحاضرين والطاقم الإداري غير ملزمين بهذه الإجراءات. أمّا الطلاب الذين ليس بحوزتهم الشارة الخضراء فسيواصلون تعليمهم عن بعد. وسيتاح التأهيل المهني والتدريس لكافة الطلاب بمجموعات 20 مشاركًا بالحد الأقصى، شريطة وجود الشارة البنفسجية.

وبموجب الأنظمة، سيتم تحديد عدد الطلاب في كل قاعة محاضرات، بحيث لا يزيد العدد عن نسبة 75 بالمائة من إشغال القاعة كحد أقصى، لكن في القاعات الكبيرة سيسمح بدخول حتى 300 شخص.

وتظهر نتائج استطلاع، أجري في قسم العلوم السياسية في جامعة بار إيلان، شمل 550 طالبًا من مؤسسات أكاديمية مختلفة في أنحاء البلاد، أنّ 30 بالمائة فقط من الطلاب ذكروا أنّ تجربة التعليم عبر الزوم كانت إيجابية، مقابل 40 بالمائة اعتبروا تجربة التعليم عن بعد سلبيّة، بينما أبدى 30 بالمائة من المستطلعين إحساسهم بالعزلة وبانعدام الحياة الاجتماعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]