أعلنت وزارة الصحة إلاسرائيلية وفاة 38 شخصا و تسجيل 2331 إصابة جديدة بالكورونا خلال 24 ساعة الاخيرة من أصل 65.036 نتيجة فحص تم الحصول عليها أمس.

ووفقا لبيانات الوزارة فإن هناك 708 مريضاً وصفت حالتهم بالحرجة .

كما توفي 5899 من تفشي الفيروس علنا ان عدد الملقحين بالجرعة الأولى 4،960،396 وفي الجرعة الثانية 3،789،118 تم تطعيمهم.

انخفاض في عدد الاصابات في دور رعاية المسنين
طرأ خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة انخفاض ملموس على عدد المصابين بالفيروس في دور رعاية المسنين . ويعود السبب الى حملة التطعيم .
وبحسب معطيات صادرة عن هيئة حماية الاباء والامهات التابعة لوزارة الصحة فانه سجلت في الأسبوع الأخير 176 حالة إصابة في صفوف الطواقم العاملة و221 لدى المسنين .كما لوحظ ان الحالات المرضية أصبحت اقل خطورة .

تقييد دخول الاجانب الى البلاد ومراقبة امتثال العائدين للحجر الصحي بواسطة سوار الكتروني

وصادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع مساء امس على مشروع قانون قانون يتيح مراقبة امتثال العائدين من الخارج للحجر المنزلي من خلال الزامهم بوضع سوار الكتروني .
كما تم إقرار قانون يعفي ارباب العمل الذين يتواجد مستخدموهم في إجازة غير مدفوعة الاجر من دفع مستحقات التأمين الوطني .
كما تقرر تقييد دخول الأجانب الى إسرائيل بدءا من اليوم . وأعلنت سلطة السكان والهجرة انه يتعين على كل اجنبي تقديم طلب مسبق لهذه الغاية يتم عرضه على لجنة الاذونات للنظر فيه وفقا للمعايير التي حددتها الحكومة . وأوضحت السلطة ان الأفضلية ستمنح خلال الأسبوعين المقبلين لدخول الإسرائيليين وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.

نداء الى المواطنين العرب في البلاد لتلقي التطعيم ضد الكورونا قبل حلول شهر رمضان المبارك

ووجهت قيادة الجبهة الداخلية نداءا الى المواطنين العرب في البلاد لتلقي التطعيم قبل حلول شهر رمضان المبارك وجاء في الدعوة :

بسم الله الرحمن الرحيم
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" صدق الله العظيم.
شهر رمضان المبارك على الأبواب، فرصة لجمع قوانا العقلية والجسدية والروحية لنتكافل ونتواصل معاً.
خلال السنة الأخيرة واجهتنا جائحة الكورونا والتي لا تزال تبعاياتها ونتائجها تلقي بظلالها على كل مناحي حياتنا حتى يومنا هذا.
التداوي سنة نبوية مؤكدة ، لا تناقض بينها وبين مبدأ التوكل على الله والايمان بالقضاء والقدر يشهد على ذلك قول الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم وفعله وهَديه وارشاده :
" إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ "
اليوم، نعلم جميعا ان الله هدى من هداهم الى الدواء - فالتطعيم هو الدواء وهو الحل الوحيد كي نستطيع جميعاً التخلص من هذه الأزمة التي تهدد الأنسانية بتغيير مجرى حياتنا وتهدد صحتنا وصحة اقربائنا. فما زال لدينا الوقت الكافي للحصول على جرعتي التطعيم قبيل حلول الشهر الفضيل، نستطيع الحصول على الجرعة الأولى في الأيام القريبة ليكون لدينا الوقت الكافي (٢١ يوما) لنحصل على الجرعة الثانية حيث سنكون جاهزين مع بداية شهر نيسان لاستقبال رمضان ونحن مطعمين محصنين وهكذا نحافظ على حياتنا وحياة الأقربين.
ليس هنالك من سبب للاستهتار أو زرع البلبلة في قلوبنا وقلوب الناس جميعاً ، فنجاعة التطعيم قد اثبتت وما علينا فعله فقط ان نعقل ونتوكل.
نتمنى لكم جميعاً شهراً طاهراً ونقياً وحياةً سعيدة وأقبل رمضان علينا ونحن في كل الصحة والعافية.
دعونا نردد معا سيجدنا رمضان الكريم هذا العام: مُطّعَمين، مُطْعِمين، مِعطائين، محافظين وملتزمين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]