تستنكر لجنة افشاء السلام الإعتداء الشرطي الهمجي الذي تعرض له المتظاهرون السلميون يوم أمس الجمعة في مدينة أم الفحم وتشجب اللجنة بأشد العبارات هذا الهجوم المبيت على الأهالي وعلى منتخبي الجمهور .
وتحمل اللجنةُ الشرطةَ كامل المسؤولية لما حدث في أعقاب صلاة الجمعة وخلال المسيرة الجنائزية السلمية التي قام بها أهالي أم الفحم لأداء صلاة الغائب على ضحايا العنف الـ 21 الذين قتلوا منذ بداية السنة في مجمل بلداتنا في الداخل الفلسطيني.
إن هذا الاعتداء الذي تعرض له رئيس بلدية ام الفحم الدكتور سمير صبحي والدكتور يوسف جبارين والسيد رجا اغبارية والقيادي في الحراك الشبابي الفحماوي الشاب محمد طاهر جبارين وعدد من كبير من شباب ام الفحم الأبطال لهو اعتداء مخطط له مسبقا من قبل شرطة القمع التي بدل ان تقوم بملاحقة الجريمة والمجرمين وبدل ان تؤدي دورها المنوط بها أصلا بمكافحة عصابات الإجرام فإنها تقوم بحشد قوات غفيرة من مختلف أذرعها الأمنية لقمع المتظاهرين السلميين الذين ومنذ سبعة أسابيع يقومون بالتظاهر السلمي المطالب بحياة آمنة خالية من العنف والجريمة وخالية من الرعاية السلطوية لهذه العصابات وهم – الحراك الشبابي الفحماوي – يضربون مثالا مشرقا بالإصرار على مطلبهم الحق الذي هو مطلب كافة أبناء الداخل الفلسطيني.
إننا في لجنة إفشاء السلام إذ نتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين الذين قمعتهم أجهزة الأمن السلطوية فإننا في الوقت ذاته نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين من مظاهرة أمس الجمعة، ونناشد أهلنا التواجد مساء اليوم السبت أمام المحكمة في حيفا حيث سيتم إحضار المعتقلين إليها، كما ونناشد أهلنا بتكثيف المظاهرات السلمية في كافة بلداتنا اليوم السبت وبالإستجابة لنداء لجنة المتابعة للمشاركة في المظاهرة القطرية المعلن عنها في أعقاب صلاة الجمعة من يوم الجمعة القادم في مدينة أم الفحم .
حقنا أن نعيش بأمن وأمان حق أصيل لا يمكن المساومة عليه، ولن نسمح لأحد بسلبنا إياه ولا بتكميم الأفواه عن المطالبة به والتظاهر حتى تحقيقه
[email protected]
أضف تعليق