اعرب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي راسم عبيدات ل بكرا عن اعتقاده ان الصفقة التي رعتها روسيا بين سوريا واسرائيل، أبعد وأشمل من قضية إنسانية مبادلة فتاة اسرائيلية بسجين من قرية الغجر أمضى خمس سنوات من محكوميته البالغة 14 عاماً، وتحرير الآنسة نهال المقت من بقية محكوميتها في العمل لما تسميه اسرائيل خدمة الجمهور، مؤكدا ان تلك الصفقة لو كانت على هذا النحو لما استدعت اجتماع طارئ للمطبخ الأمني المصغر يدعو له نتنياهو ويجري اتصالات مع بوتين ويرسل مسؤول الأمن القومي مائير بن شبات الى موسكو للبحث في اتمام الصفقة،
وقال صحيح ان الجانب العلني سيستكمل بالإفراج عن الأسير ذياب قهموز الى مسقط رأسه، ولكن الجانب غير المعلن والذي طالبت فيه اسرائيل روسيا بنشر تفاصيل تلك الصفقة، ربما ينطوي على عدم تموضع القوات الإيرانية وقوات حزب الله في منطقة الجولان مقابل وقف الغارات الإسرائيلية على دمشق...وخصوصاً بان روسيا صرحت بأن الرد السوري على الغارات الإسرائيلية بات قريب جداً. مضيفا لا أعتقد بأن ما يشاع بحصول سوريا من اسرائيل على لقاحات لجائحة " كورونا" صحيح فروسيا متكفلة في هذا الجانب....
ورأى عبيدات انه ربما يكون الأمر ممهد لصفقة أوسع وأشمل تشمل مبادلة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين من المحكومين بأحكام مؤبدة.
[email protected]
أضف تعليق