ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الثلاث سنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الشبان من منطقة النقب الذين يتجنّدون للخدمة في وحدة البدو بالقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة الى أنّ هذا الارتفاع يأتي الى جانب محاربة الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة لما أسمتهم بـ"المجرمين البدو الذين يقومون بسرقة الأسلحة والذخيرة والمعدات من معسكرات الجيش في النقب".
وتشير المعطيات التي أوردتها الصحيفة الى أنّه مقابل 23 شابًا بدويًا تجنّد للوحدة المذكورة في فوج تموز 2017، بلغ عدد المجنّدين بعد ثلاث سنوات 60 مجنّدًا، وأنّه خلال سنة 2020 تجنّد للوحدة البدوية 175 جنديًا.
ورغم الرضا الذي تبديه قيادة الجيش تجاه هذا الارتفاع في عدد العرب المتطوعين للخدمة في الجيش الإسرائيلي، إلا أنّها تؤكد أنّهم يواجهون معارضة من قبل عائلاتهم، حيث "ما زالت هناك أماكن يعتبر التجنيد للجيش فيها أمرًا سلبيًا، وأن هناك حالات يضطر فيها الجنود العرب الى الخروج من بيت العائلة ليتحولوا الى جنود فرديّين، وذلك فقط لأنهم يريدون أن يكونوا محاربين في الجيش الإسرائيلي".
[email protected]
أضف تعليق