عقب عضو الكنيست السابق ورئيس الحركة الإسلامية الجنوبية عبد المالك دهامشة على الهجوم الحاصل على شخص الدكتور منصور عباس بعد تصريحاته الأخيرة لإحدى القنوات الإسرائيلية قائلا ان منصور عباس اصبح الان مستهدف من قبل ما وصفهم بشركاء وذوي القربى ومن قبل اليمين الصهيوني واليهودي وهذه شهادة له اذ يستهدفه الطرفان لأنه يشكل خطرا على زعامتهم ومكانتهم ومنصور عباس أجاب على قدر السؤال اذ سأل اذا ما زار مخرب وأجاب انه لم يقم بذلك، قد يكون انه على منصور عباس ان يرفض كلمة مخرب بالعبري ولكن ذلك لا يعني ان منصور عباس يوافق على هذه الكلمة.

التجمع والجبهة والتغيير مجتمعين لم يزوروا اسرى الحرية والسجون مثلنا

وتابع: عدا عن ذلك نحن في الحركة الإسلامية قمنا بأحياء قضية اسرى الحرية وحافظنا عليها اتحدى كل أعضاء الكنيست من التجمع والجبهة والتغيير مجتمعين زاروا اسرى الحرية والسجون بقدر ما زارهم عضو كنيست واحد من الموحدة نحن من احيينا القضية حيث أسبوعيا كنا نزور أربعة سجون وشهريا كل السجون على مدار عشرة سنوات منذ عام 96 وحتى 2006 ما يحصل عيب وهم يكذبون ونحن اسرى حرية محررين أيضا، كما ان دكتور منصور اقرب ما يكون الى الخلق الرفيع وبما انه هناك التباس بمعنى كلمة مخرب بالعبرية فقد اعتذر واتحدى ان تعترف الأحزاب بالأخطاء التي يرتكبونها واخرها انهم يوزعون شهادات بالوطنية ويخونون من لا يتبع نهجهم، بينما الدكتور منصور حافظ القرآن ويخاف من العمالة ويخاف ولا يكذب لأنه يعلم ان عليه رقيب اهم من المصلحة الخاصة.

هذا التحالف سيحرقهم

ونوه قائلا: يجتمعون ويبحثون عن خطأ للدكتور منصور، شعبنا يعلم ما يحصل جيدا وغدا لناظره قريب، الحركة الاسيرة أصدرت بيان وشجبت هذه التهم وقالت لا تدخلونا في خلافاتكم واتركونا خارج دائرة الخلافات وهذا اقل ما يقال لانهم في البداية اصدروا بيانات مزيفة بينما الحركة الاسيرة كذبت هذه البيانات وطالبت بإبعادها عن هذه المناكفات والخلاف، وهذا امر معقول لان الحركة الاسيرة لكل الشعب ونحن ما زلنا نقول ضعوا الخلافات الحزبية والتناحرية جانبا وتعالوا نعود لنمثل هذا الشعب بكل الوانه واطيافه وان نكون متحدين ومجتمعين ولكنهم يأبون الا ان يحاولوا احراقنا حيث اجروا فيما بينهم تحالف ثلاثي في ليلة وهذا التحالف سيحرقهم ولن يحرق الموحدة.

ادعو المشتركة لاتفاقية فائض اصوات

وعن موقفه من توجه القائمة الموحدة لوحدها للانتخابات قال: هم اخرجونا من القائمة المشتركة وتآمروا علينا منذ شهرين قرروا ان يتوجهوا الى الانتخابات سويا وان تكون الحركة الإسلامية خارج المشتركة وقد قاموا باجتماعات ثنائية وثلاثية والنتيجة واضح تحالف ضد الحركة الاسلامية هذا التحالف لن يفيدهم ولن يضرنا ونحن سنتخطى نسبة الحسم ونحصل على ستة او سبعة مقاعد وهم ممكن ان يحصلوا على سبعة مقاعد وممكن ان نتعادل، وانا ادعوهم ان نترك المناكفات وان نقوم باتفاق فائض أصوات لأنه لا يوجد أي خيار اخر امامهم، بالتأكيد هم لا يريدون الذهاب مع ميرتس او مع أحزاب يهودية على الأقل ان يكون هناك اتفاق مشترك بين الأحزاب العربية، لأنه في نهاية المطاف أصوات العرب يجب ان تبقى للأحزاب العربية وجميعا نعاني من نفس التمييز العنصري وان لم نتوحد في الصوت والصندوق على الاقل في الشارع نتوحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]