وسط الأجواء الشتوية شديدة البرودة، أظهرت لقطات فيديو مشاهد طريفة لبعض السكان في مدينة فلاديفوستوك الروسية يحاولون مقاومة قوة تيار الهواء الذى يحركهم في شوارع المدينة، وظهروا وهم يكافحون الهواء للحفاظ على توازنهم أثناء سيرهم على الأرض، فيما كانت الرياح العاتية المصاحبة للعاصفة الجليدية تدفعهم للانزلاق باتجاهات مختلفة.
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو للسكان وهو يعجزون عن التحكم بتوازنهم في الشوارع خلال مشاهد طريفة لقت تفاعلا على وسائل السوشيال ميديا، حيث بلغت سرعة الرياح المرافقة للعاصفة 30 مترا في الثانية وتسببت في انخفاض الرؤية، ما قاد إلى حوادث تعرض لها 60 من أهالي المدينة الذين يلجأون إلى غرف الطوارئ المحلية.
وتعانى أوروبا من موجة البرد القطبي القاسية، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة 60 درجة تحت الصفر في بعض مناطق روسيا بحلول نهاية الأسبوع، وفي إستونيا بدت الظروف مثالية للاستعراض السنوي الخامس لرجل الثلج، لكن هطول الأمطار بعد الظهر عكر أعمال المشاركين قليلاً، على الرغم من أن الحماس ظل كما هو.
وأشارت شبكة "يورونيوز" فى نسختها الإسبانية إلى أنه فى بولندا، يستمتعون بالغطس في الماء المثلج، لكنها ليست رياضة للهواة ، فالصدمة الحرارية خطيرة ويتدرب الكثيرون في هذه اللحظة على السباحة تحت الثلوج، وعلى الرغم من أن أولئك الذين يمارسونه يقولون إنه يحسن مزاجهم ويملأهم بالطاقة، أما فى روسيا فتصل درجات الحرارة الى 60 درجة تحت الصفر فى أجزاء من روسيا بحلول نهاية الاسبوع.
وكانت إسبانيا عانت فى بداية يناير، من موجة البرد القاسية منذ الحرب العالمية الثانية بدرجات حرارة، ووصلت درجات الحرارة إلى 35 درجة تحت الصفر، وشهدت جميع جهات إسبانيا، باستثناء جزر الكناري، نفس العواصف الثلجية حيث بلغ سمك الثلوج في بعض المناطق 50 سم على الأقل، مما جعل التعاطي مع هذا الوضع المناخي معقدا بالنسبة للكثير من المواطنين لعدم تعوُّدهم على مثل هذا المستوى من البرد والثلوج.
[email protected]
أضف تعليق