الليلة الماضية في طمرة لم تكن هادئة مثل هدوء البلدات اليهودية، فقد لقي الشاب الطالب الجامعي أحمد حجازي مصرعه بسبب عشوائية الشرطة خلال تبادل إطلاق نار مع مشتبهين في أحد الأحياء السكنية في مدينة طمرة، حيث أصيب أيضًا طبيب آخر في نفس الحادثة.

وبهذا، ينعى حزب ميرتس أهالي طمرة والمجتمع العربي ويقدم التعازي والمواساة لأهل الشاب الطالب أحمد حجازي ويقف بجانبهم في هذه الفاجعة.

عيساوي فريج، مرشح عن حزب ميرتس: "الطالب أحمد حجازي الذي لقي مصرعه الليلة في طمرة، هو ضحية أخرى للغرب المتوحش في شوارع البلدات العربية. يمكن فقط لشرطة غير مبالية بحياة البشر أن تُقدم على تبادل إطلاق نار داخل حي سكني، بين مواطنين أبرياء. المحزن في الأمر أن موت حجازي سيمر بدون أن يدفع المسببون الثمن وبدون أن يتغير أي شيء. كلنا أحمد حجازي".

غيداء ريناوي-زعبي، مرشحة عن حزب ميرتس: " الليلة الماضية كانت عصيبة على مجتمعنا بلا شك، فلم نلبث أن نستوعب حادث الناصرة الاجرامي الأليم، واذ بنا نسمع بنبأ قيام الشرطة بتبادل إطلاق نار في إحدى أحياء طمرة، حدث كهذا لا يمكن أن يحدث في تل أبيب، كرميئيل أو ديمونة.
أحمد حجازي، طالب التمريض هو ضحية الشرطة التي لا تكترث بحياة العرب، الشرطة التي رأت بأحمد كضرر جانبي ليس إلا. حادثة مؤلمة بلا شك، ووضع مقلق يحتاج صحوة ورادع قوي. كلنا أحمد حجازي!".

رئيس حزب ميرتس عضو الكنيست، نيتسان هوروفيتش: " يجب فتح تحقيق فوري وعاجل بالحادثة المأساوية التي حصلت في طمرة. كما ويجب القضاء على الجريمة والعنف المستشريان في المجتمع العربي. على الشرطة أن تباشر التحقيق فورًا وبعناية فائقة في الحادثة المأساوية. أحمد الطالب الجامعي وهو أحد الضحايا الذين تواجدوا في المكان، الى جانب إصابة طبيب آخر. من غير المعقول أن يقتل عابري سبيل أبرياء نتيجة تبادل إطلاق نار كثيف وعشوائي. ما حصل في طمرة يدل على الوضع المزري في المجتمع العربي بسبب عجز الشرطة، هذه وحشية حقيقية! تكلف الجريمة والعنف المواطنين والمسؤولين أثمان باهظة كما أنها تسبب معاناة كبيرة للسكان. إن عجز الشرطة يولد شعور بالضنك والاختناق. محاربة العنف في المجتمع العربي لا يجب أن تكون وفقًا للوسط: عربي، يهودي ... - هذا الموضوع يجب أن يكون محوريا ومركزيا في الأولويات الوطنية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]