تعرضت طفلة إيطالية في العاشرة من عمرها للوفاة الدماغية، الخميس، بعد مشاركتها في تحد لـ"خنق النفس" على تطبيق "تيك توك".
وأشارت وكالة "انسا" الإيطالية إلى أن التحدي كان موجها للأطفال، ويهدف إلى الغياب عن الوعي لبضع ثوانٍ ومشاركة التجربة عبر التطبيق.
وعُثر على الطفلة بعد مفارقتها الوعي حيث كانت قد أحكمت ربط حزام حول رقبتها.
وبحسب الوكالة، قرر والدا الطفلة التبرع بأعضائها بعد التحقق من وفاتها.
وحذر خبراء من المشاركة في تحديات تيك توك، التي يؤدي بعضها إلى الدخول في غيبوبة وإلى أعطال في الدماغ ويصل الأمر أحيانا حد الوفاة.
ويشجع تيك توك مستخدميه على الإبلاغ عن أي سلوك غير ملائم يظهره رواد التطبيق، وعمن يشاركون بتحديات مماثلة.
ورُصد مؤخرا عدد من حالات الوفاة لبعض مستخدمي التطبيق، لاسيما الأطفال، جراء المشاركة بتحديات وأعمال خطيرة بهدف نشرها.
وفي منتصف العام الماضي، فارق طفل مصري بعمر عشر سنوات الحياة بعد مشاركته بتحدٍ مشابه، عُرف بـ"تحدي المشنقة".
وتعامل البعض في البداية مع الوفاة على أنها حالة انتحار، لكن تحقيقات النيابة المصرية كشفت عدم وجود شبهة جنائية وأن الطفل (م. ع) من حي المطرية بالعاصمة المصرية، القاهرة، كان يقوم بتقليد فيديوهات لشباب أكبر سنا منه على التطبيق الإلكتروني وهم يقومون بمنافسة بعضهم في التحدي.
وقام الطفل بربط حبل في المروحة ووضعه حول رقبته وبدأ الصراخ لكن الأسرة لم تستطع إنقاذه، بحسب صحف محلية مصرية.
وفي هذا التحدي يشنق بعض الشباب أنفسهم من خلال حبل لمدة من الوقت ليروا من يمكنه الصمود لوقت أطول.
كما انتشر العام الماضي، عبر التطبيق، تحدٍ آخر اسمه "كسارة الجمجمة"، فقد البعض قدرتهم على الحركة بعد المشاركة فيه.
وشهدت الولايات المتحدة مؤخرا وفاة مراهق بعمر 15 عاما، بعد مشاركته بتحدٍ لتناول كميات قاتلة من دواء للحساسية هو "بينادريل"، لاقى رواجا بين المراهقين عبر تيك توك.
وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرا بشأن التحدي عقب مقتل المراهق.
وقالت إدارة الغذاء والدواء في تحذيرها إن "تناول جرعات أعلى من الموصى بها من دواء الحساسية (..) ديفينهايدرامين (بينادريل) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قلب خطيرة أو نوبات أو غيبوبة أو حتى الموت".
وأضافت "نحن على علم بالتقارير الإخبارية بشأن مراهقين ينتهي بهم الأمر في غرف الطوارئ أو الموت بعد المشاركة في تحدي بينادريل الذي يتم التشجيع عليه بفيديوهات منشورة على تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي".
المصدر: الحرة
[email protected]
أضف تعليق