انتصرت معركة قانونية بدأت عام 2012 في ألمانيا عقب حظر محكمة محلية تقديم الدروس الدينية للمسلمين هناك.
ويعيش في ألمانيا نحو 4.7 مليون مسلم من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم نحو 83 مليون نسمة.
ووفق وكالة "الأناضول" قضت المحكمة الدستورية الألمانية وهي أعلى سلطة قضائية محلية، أمس، بالسماح لمؤسسة أهلية تركية بإعطاء دروس الدين الإسلامي في ولاية هيسن.
وبذلك ألغت المحكمة الدستورية قرارات المحكمة المحلية التي منعت الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية "ديتيب" من تقديم دروس دينية.
وانتهكت قرارات المحكمة المحلية الدستور الألماني وفقا لحكم المحكمة الدستورية التي أرسلت ملف القضية مرة أخرى إلى المحكمة المحلية لإعادة النظر في القضية.
وأعرب رئيس الاتحاد التركي الإسلامي عن ولاية هيسن صالح أوزكان عن سعادته بقرار المحكمة الدستورية، مؤكدا أن الدستور الألماني ينص على تقديم الدروس الدينية من قبل الطوائف المعنية.
و"ديتيب" هو مؤسسة أهلية تأسست في ألمانيا وفق القوانين المحلية، وهي أكبر رابطة دينية إسلامية في البلاد، وتدير الكثير من المساجد فيها.
ووضع "ديتيب" في سبتمبر الماضي حجر الأساس لمجمع إسلامي يضم مسجدا ومركزا ثقافيا في مدينة بوندة التابعة لولاية شمال الراين وستفاليا، ومن المفترض استمرار أعمال بنائه نحو عامين على مساحة 2200 متر مربع.
وشدد رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش في وقت سابق على ضرورة وحدة وتضامن المسلمين لرفع صوتهم ضد تصاعد "الإسلاموفوبيا" في أوروبا.
[email protected]
أضف تعليق