انطلقت ظهر اليوم الجمعة، النشاطات الاحتجاجية على مجزرة حوادث العمل في فرع البناء، بمبادرة الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي والتي ستتحول إلى وقفات احتجاجية شهريّة حتّى القضاء على جائحة قتل العمال وإهمالهم.
وتظاهر العشرات في تل ابيب والقدس احتجاجًا على السياسات الحكومية والإهمال المستمر في فرع البناء الأمر الذي يخدم كبار الشركات والمقاولين على حساب العمال.
وأكد الحزب والجبهة في دعوتهم على أهميّة التجنيد ضد نزيف حوادث العمل حيث سقط العام الماضي 67 ضحيّة من بينهم 33 ضحيّة في فرع البناء وحده وذلك بالإضافة إلى آلاف الإصابات السنويّة وسط إهمال حكومي واضح خدمة لشجع ومطامع رأسمال وشركات المقاولة.
وشددت الدعوة على الأرباح الهائلة بالملايين الذي تحصلها الشركات من وراء تقليص تكاليف الأمان في الورشات وأضافت "لهذه الجائحة لا يوجد مؤتمرات صحفيّة، أو جلسات حكوميّة خاصّة بل تستمر الحكومة بتقاعسها واستهتارها بالعمال".
وستنظّم عصر اليوم تظاهرتان إضافيتان في مفرق الجميجمة غرب سخنين الساعة 16:00 وفي ساحة العين في الناصرة الساعة 17:00.
وأكد دخيل حامد، رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة أن لحوادث العمل أسباب عدّة وأن ضحاياها هم شهداء لقمة العيش وأضاف "أن فرع البناء تحوّل لمصيدة قاتلة للعمال، جميع قرارات اللجان الحكوميّة وتوصياتها بقيت حبرًا على الورق، بما في ذلك تقريري مراقب الدولة" وطالب حامد بتنفيذ التعهدات الحكوميّة وعلى رأسها الاتفاقية الأخيرة الموقعة مع الهستدروت نهاية عام 2018 التي أُهملت معظم بنودها.
[email protected]
أضف تعليق