اظهر استطلاعا أجراه مركز الأبحاث "كونرد ادناور" التابع لجامعة تل ابيب أنّ 60% من النساء مقابل 45% من الرجال يدعون أنّ المشكلة الأكثر أهمية اليوم في المجتمع العربي هي العنف.

وأكدت 83% من المستطلعة آرائهن، مقابل 70% رجال، أنّ على المجتمع العربي أنّ يدعم الحركات الشعبية التي تأسست في السنوات الأخيرة في مناهضة للعنف.

وأشار الاستطلاع ايضًا إلى أنّ 65% من النساء على قناعة أنّ النواب العرب قاموا بعمل جيد في العام الأخير، هذا مقابل 41% من الرجال.

وكشف الاستطلاع أنّ 20% من النساء العربيات لم يقمن بالتصويت في الانتخابات الأخيرة (آذار 2020) مقابل 12% من الرجال.

العنف، التحدث الأكبر

وفي تعقيبٍ لد. أريك رودنتسكي، وهو باحث مختص، عن ظهور النساء في الحيز السياسي العام قال: القائمة المشتركة تشمل التمثيل النسائي الأكبر، فهن يشكلن ربع القائمة، وهذا أكثر من أي حزب آخر في الكنيست. لكن مقابل ذلك، فأن تمثيل النساء في الحيز العام لا زال ضعيفًا، وهذا ما أكده البحث أعلاه من خلال عدم مشاركتهن في الانتخابات والسياسية (20% لم يقم بالتصويت).

وأضاف: رغم هذا المعطى إلا أنه يتضح أن هنالك رغبة لدى النساء بالتأثير والتغير على الحيّز العام. وفق الاستطلاع فأن 83% من النساء العربيات يعتقدن أنه يتوجب المشاركة الفعالة في الحركات الاحتجاجية والشعبية ضد سياسة الحكومة. وهذا عدد أكبر من الرجال، حيث أشار الاستطلاع أنّ 70% من الرجال يعتقدون أنه يتوجب ذلك.

وأوضح: احدى المشاكل المهمة التي تصعب على النساء التقدم وأخذ الدور الفعال في الحيز العام هي العنف، حيث ترى معظم المستطلعة آرائهن من النساء أنّ هذه المشكلة تستدعي اهتمام خاص.

وأختتم بالقول: معطيات هذا الاستطلاع أكدت أنّ النساء معرضات أكثر لتحدي العنف، وعلى ما يبدو هذا يؤثر سلبًا على رغبتهن في تولي مناصبًا بارزة في الحيز العام.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]