عرضت البروفيسورة جيلي ريغف يوحاي، مديرة وحدة منع ومراقبة التلوثات في مستشفى شيبا بتل هشومير، أمس، النتائج الأولية لبحث الأمصال الذي أشرفت عليه في المستشفى. وأعربت، بناء على النتائج، عن تفاؤل حذر بأننا قريبون من نهاية الأزمة. وقالت إن البحث أجري على 800 شخص ممن تلقوا التطعيم، وتبيّن من النتائج أن 98% من بين نحو 100 شخص ممن تلقوا وجبة التطعيم الثانية، طوّروا مضادات بمستوى عال جدًا، مؤكدة أن هذا يدل على أن لقاح فايزر يعمل بشكل ممتاز.
وقالت إنها تتوقع أن يطرأ انخفاض على عدد المصابين، خاصة من كبار السن بعد تلقي التطعيم، ونحتاج الى عدّة أيام أو أسبوع حتى نرى تأثير التطعيمات، وأكدت أنها ستتفاجأ جدًا إن لم يحدث التغيير.
وأضافت أن السكان الذين ينتمون الى مجموعة الخطر تلقى أغلبهم التطعيم ويبدأ التأثر بعد أسبوع من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.
وحول الآثار الجانبية للتطعيم قالت إن أكثر من 75% اشتكوا من ألم في اليد، ولكن هذا يحصل عند تلقي أي تطعيم. وحول سؤال فيما إذا كان التطعيم يمنع انتقال العدوى قالت لا توجد أجوبة واضحة بهذا الخصوص.
يذكر أن هناك عددًا من الباحثين الإسرائيليين الذين يشجعون تلقي التطعيم يتعاونون مع شركات الأدوية، كما أن البروفيسورة ريغف يوحاي نفسها تعاونت مع شركة فايز، لكنها تقول ليس هناك تناقض مصالح ونفت أن تكون قد أجرت بحثا لصالح شركة فايزر أو حصلت على أموال منها.
وأكدت أننا لن نصل الى مناعة القطيع إلا بعد أن نقوم بتطعيم حتى 90% من السكان، مؤكدة أنه لن يتم ذلك إلا بعد القيام بتطعيم الأولاد من سن 12-16 سنة.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
يعطيك عافية كتور عماد بريك