على ضوء الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستشهدها البلاد في شهر آذار القادم، يجري موقع بُـكرا عدد من اللقاءات مع شخصيات سياسية ومرشحي الأحزاب، ومن بين هذه الشخصيات التي التقينا بهم، الناشطة الاجتماعية والنسوية المحامية حنان الصانع، ونير افيشاي ناشط سياسي والمتحدث السابق في منظمة كسر الصمت، وهما مرشحان في حزب " الديمقراطية " وهو حزب عربي – يهودي، الذي تم تأسيسه على ضوء الاحتجاجات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وتحدث نير افيشاي عن دوافع تأسيس هذا الحزب التي كانت نتيجة للاحتجاجات ضد نتنياهو، مشيرًا إلى أن الديمقراطية في البلاد تتواجد تحت الخطر، وسبب آخر لإقامة هذا الحزب حسب أقواله، أن رجال السياسية منقطعين بشكل قاطع عن المواطنين، نحن نريد أن نعمل هنا تغيير، تغيرًا في السياسة الإسرائيلية، نحن نتحدث عن حزب عربي يهودي، مختلطة الجماهير وليست فقط تتوجه لجمهور واحد.

وبدورها قالت الناشطة حنان الصانع، ان حزب الديمقراطية جاء من أجل تصحيح كل الأخطاء التي نتجت عن الأحزاب حتى اليوم، ما يعني أن مفهوم وممارسة الديمقراطية أصبح فقط على الأوراق، ولا يوجد ممارسة للديمقراطية، هي فقط عنوان، الذي تتبناه الأحزاب، لكن في الحقيقة ممارسة ومعايير وأسس الديمقراطية معدومة بالأحزاب، وأتينا كناشطات وناشطين في العمل الجماهيري والعمل السياسي، أتينا من أجل تصلح الديمقراطية ومفهومها وسط الأحزاب نفسها والسُلطة ووسط الجماهير، بالإضافة إلى إعادة الأمل إلى الجماهير.

شاهدوا اللقاء لمعرفة المزيد مما جاء في الحوار...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]