كشف الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عن بعض الأحكام المتعلقة بالصلاة من خلال سلسلة تدوينات عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك».
وأوضح أن الصلاة لا تجب إلا على من استوفى الشروط التالية:
1) الإسلام: فلا تجب الصلاة على الكافر الأصلي، ولا يجب قضاؤها إذا أسلم، وأما المرتد فتجب عليه الصلاة وقضاؤها إن عاد إلى الإسلام؛ لأنه قد التزمها بالإسلام فلا تسقط عنه بالردة تغليظا عليه.
2) البلوغ: بالسن أو بالاحتلام والحيض أيهما أقرب، وسن البلوغ إن لم تظهر العلامات 15 سنة، فلا تجب على صبي وصبية، لكن يجب على الولي أن يأمرهما بها بعد سبع سنين إن حصل التمييز بها وإلا فبعد التمييز، وأن يضربهما على تركها بعد كمال 10 سنوات؛ ليتعودوا عليها منذ الصغر فلا يتركونها في الكبر.
3) العقل: فلا تجب على مجنون ومغمى عليه وسكران غير متعد، ولا قضاء عليهم إذا أفاقوا، لكنه يستحب أن لم يكن ما حصل لهم بتعد، فإن كان بتعد كان شرب مسكرًا متعمدًا وجب القضاء.
الصلوات المسنونة
وأوضح أن الصلوات المسنونة هي غير الصلوات الخمس المفروضة التي سبق ذكر وأوقاتها في المرة السابقة، فهي الصلاة التي يثاب فاعلها، ولا يأثم ولا يعاقب تاركها، وهي مستحبة ومقربة إلى الله عز وجل كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ﷺ حيث قال: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه » [أخرجه البخاري].
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
روح نتاك يا ابن ميت شرموطه عٓقٓدتو الشباب والناس بطل الواحد يسترجي يصلي تفيييي على غكبر لحيه