قام وفد من الطائفة الإسلامية بمعايدة الطائفة المسيحية في بلدة كفركنا بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية بأجواء من المحبة والتآخي والتأكيد على الرباط والاخوة بين الجميع.
وكان في استقبال الوفد، الاب د. سيمون خوري الذي رحب بهم وأكد على حسن النية والعلاقة الطيبة بين جميع أبناء الطوائف في كفر كنا.
كذلك كان بالاستقبال الاب هيثم، ووجهاء الطوائف المسيحية في البلدة.
وحضر وجهاء الطائفة الإسلامية وفي مقدمتهم :الشيخ كمال خطيب، الشيخ محمد دهامشة، الشيخ جلال زعبي، الشيخ عبد المالك دهامشة، الشيخ عمر صقر ورئيس المجلس المحلي في كفركنا، د. يوسف عواودة، والقائم بأعماله عز الدين إمارة، ونائبيه طارق عباس وعبد الحكيم طه، ووجهاء من الطائفة.
وقد شكر الاب د. سيمون خوري الحضور جميعاً وأكد في كلمته أنه يجب أن لا نسمح للوطنية أن تُفسد العقيدة ولا نسمح للعقيدة أن تُعطل الوطنية.
ومن المعروف أن الاب د. سيمون خوري، يعمل جاهداً من أجل تقارب القلوب وإصلاح ذات البين، الخدمة والتفانِ في سبيل العيش المشترك بين أبناء الديانات المختلفة.
ومن ناحيته أكد وفد الطائفة الإسلامية على أهمية احترام الرموز الدينية وعدم السماح لأي شخص بالمس بأي دين أو حرية العبادة.
والجدير ذكره، أنه خلال زيارة المعايدة، تم الاتفاق على زيارة وفد مشترك من كفر كنا (مسلمون ومسيحيين)، بقيادتهم الروحية والسياسية رافضين ومستنكرين ما حدث مؤخراً في سخنين، مؤكدين أن احترام الاخر هو ضرورة حتمية للتعايش السلمي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]