أقيمت صلاة الجمعة اليوم في مسجد ومقام النبي موسى الواقع على الطريق بين القدس واريحا بمشاركة المئات من الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية فيما حاولت قوات الجيش الإسرائيلي عرقلت وصولهم من خلال نصب الحواجز قرب المقام.
واطلق المصلون هتافات وتكبيرات عقب الانتهاء من صلاة الجمعة في المسجد والمقام.
وكان مقدسيون قد بدأوا بالتوافد الى مقام النبي موسى مساء امس للاعتكاف فيه تمهيدا لاقامة صلاة الجمعة فيه ردا على إقامة حفل موسيقي صاخب الأسبوع الماضي.
وحملة لجنة التحقيق في احداث النبي موسى وزارة السياحة الفلسطينية "المسؤولية" عن منح اذن ليس من اختصاصها بإقامة الحفل الموسيقي. كما حملت اللجنة في تقرير رفعته لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية "المسؤولية الإدارية عن غياب إجراءات الحراسة بالمكان"، وطالبتها "بالعمل الفوري على تأمين حراسة لائقة".
فيما أشارت إلى مسؤولية الفرقة الموسيقية المنظمة للحفل (لم تحددها) عن "عدم التزامها بتعليمات حالة الطوارئ المعمول بها (جراء تفشي كورونا)، التي يُحظر بموجبها إقامة الاحتفالات".
في المقابل، انطلقت دعوات حقوقية تطالب بالإفراج عن الفنانة عبد الهادي، كونها حصلت على إذن رسمي بإقامة الحفل.
[email protected]
أضف تعليق