يحلو أن يُصمّم صاحب(ة) المنزل هاوي(ة) المطالعة مكتبة، على أن تحجز الأخيرة غرفة خاصة بها إذا توافرت المساحة لذلك، أو أن تشغل زاوية في إحدى الغرف، لا سيّما غرفة المعيشة، إذا كانت مساحة الشقة ضيقة. في الآتي، مجموعة من النصائح العملية لتخصيص مكان للمكتبة أو ركن للقراءة في الشقة المودرن.
• لا بدّ من أن يطغى لون الخشب، سواء كان فاتحًا أو داكنًا، على الغرفة، مع طلاء جدار الغرفة الرئيس بطلاء ذي لون هادئ، كالبيج أو أحد مشتقاته مثلًا، وذلك بهدف إضفاء لمسة مُحبَّبة في الأرجاء ضمن أجواء السكينة، بعيدًا من سيطرة الألوان الصارخة والزاهية على الغرفة.
• في حال تخصيص غرفة مُستقلّة للمكتبة، تُوزّع الرفوف على كامل الجدران، مع توفير أرائك ومقاعد وثيرة للاستلقاء عليها أثناء القراءة، كما تأمين الإضاءة الكافية.
• لا بدّ من الاهتمام بمساحة التخزين، بهدف توضيب الكتب بشكل أنيق، علمًا أنه غالبًا ما تثبّت الرفوف المفتوحة، بالإضافة الى تصميم الدرف المغلقة أسفل الجدار.
• يفضّل تجنب اختيار الرفوف المصنوعة من الزجاج، لعدم قدرتها على حمل الكتب، وسهولة تراكم الغبار عليها. بالمقابل، تناسب الرفوف المصنوعة من أحد أنواع المعادن، خصوصًا إذا كانت الغرفة ذات ديكورات عصريَّة.
• تعتبر الإضاءة عاملًا هامًّا في هذه الغرفة، فيمكن أن تثبّت وحدات الإضاءة ضمن الرفوف بغية تسليط النور على الكتب وإضفاء لمسة جمالية على الغرفة. ولا مانع من وضع "أباجورة"، على طاولة المكتب.
• يمكن تزيين أحد جدران الغرفة بمجموعة من اللوحات، أو تعليق الشهادات عليه.
• يوضع التلفاز أو جهاز الكومبيوتر ضمن المكتبة أو على إحدى الرفوف.
• من الممكن أن أن يشكّل المكتب جزءًا من المكتبة في الغرفة، ما يختصر المساحة.
• يجب اختيار الـ"باركيه" للأرضيَّة، ويفضل الابتعاد عن توزيع السجاد، إذ ليس للأخير وظيفة في هذه الغرفة.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق