قمعت القوات الاسرائيلية الاسرائيلي بالقنابل الغازية والصوتية مسيرة سلفيت الاسبوعية، ومنعت المشاركين من الوصول لأراضيهم المهددة بالمصادرة من أجل إقامة بؤرة استيطانية في منطقة الراس شمال غرب سلفيت.

وذلك بعد أن أدى عشرات المواطنون صلاة الجمعة فوق أرض ملعب البلدية المهدد بالمصادرة، حيث قام جنود الاحتلال بمنع المواطنين من غير مدينة سلفيت من الدخول الى المدينة، للمشاركة بالفعالية، وإقاموا الحواجز العسكرية بالمنطقة لمنعهم من الوصول الى المنطقة المهددة.

منسق ملف الفصائل في اقليم سلفيت عمار عامر قال : "ان برنامج المقاومة الشعبية يأتي تلبية لقرارات المجلسين الوطني والمركزي، في ظل الانتهاكات المُستمرة التي يرتكبها الاحتلال وقطعان المستوطنين من سرقة الاراضي والاعتداءات على الممتلكات والمواطنين"، داعياً لتصعيد المقاومة الشعبية، والنهوض بها لمواجهة المشاريع التصوفية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ ما يسمى بخطة الضمّ التي يهدف الاحتلال من خلالها لتقسيم الضفة الى "كنتونات" وفصل المدن والقرى عن بعضها .

وأوضح رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي لمعا :" ان حكومة الاحتلال تقوم بتقديم كافة التسهيلات للمستوطنين في منطقة "الرأس" وحمايتهم لتفيذ البؤرة الاستيطانية بما يسمى "ارئيل الكبرى" التي ستقوم بفصل الضفة شمالها عن وسطها وربط كافة البؤر الاستيطانية المُحيطة ببعضها البعض، داعياً المُزارعين لاستكمال مشروع زراعة اشتال الزيتون في المنطقة والتواجد في الاراضي" .

يُشار الى ان الفعالية، بدعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهيئة مقاومة الجدار وبلدية سلفيت، ومؤسسات محافظة سلفيت، واللجنة الزراعية، وبمشاركة أصحاب الاراضي المهددة، وحشد من المواطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]