ارتفعت أسعار النفط الخميس، مدعومة بعمليات شراء لإغلاق دفاتر الأسبوع في أواخر جلسة هزيلة.

كانت السوق ارتفعت مع توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجارة لما بعد خروج لندن من الاتحاد، ثم تخلت عن تلك المكاسب، ثم انتعشت في الجلسة الأمريكية لتغلق على مكاسب طفيفة.



وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 11 سنتا ليتحدد سعر التسوية عند 48.23 دولار للبرميل، في حين أغلقت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة تسعة سنتات عند 51.29 دولار، وجاءت أحجام التداول هزيلة في الجلسة الأخيرة قبيل عطلة عيد الميلاد.

وعلى مدار الأسبوع، تراجع الخام الأمريكي 1.6 بالمئة بينما فقد برنت اثنين بالمئة.

ارتفعت الأسواق بقوة منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول وسط تقدم على صعيد اللقاحات وصدور الموافقات عليها في دول عديدة، وعالميا، مازالت الإصابات بالفيروس تتنامى، وستظل الجائحة تلقي بظلالها على نظرة المستثمرين لعدة أشهر.

وقال أندرو ليبو، رئيس ليبو أويل أسوسيتس في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية: ”في حين أن اتفاق الخروج البريطاني مصدر دعم، فإن تأثير كوفيد هو العامل المهيمن في سوق النفط.. شأنها شأن غيرها، تنتظر سوق النفط توزيعا أوسع للقاحات كي تعود الحركة برا وجوا“.

ورُصدت سلالات جديدة من فيروس كورونا، يبدو أنها أسرع انتشارا، في بريطانيا ونيجيريا ودول أخرى.

ويتوقع أربعة صناع دواء على الأقل أن تكون لقاحاتهم فعالة ضد السلالة الجديدة سريعة الانتشار التي ظهرت في بريطانيا، ويجرون اختبارات لتأكيد ذلك خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وبإبرامها اتفاق تجارة لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، تتفادى بريطانيا انسحابا تعمه الفوضى من أحد أكبر تكتلات التجارة في العالم، وهو ما كان سيوقد، بحسب محللين كثيرين، شرارة تقلبات جديدة بأسواق المال.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]