مرض بهجت هو التهاب جهازي في الأوعية الدموية في الجسم، غير معروف السبب. يصيب المرض الأغشية المخاطية والجلد، ومن بين أعراضه الأساسية التقرحات المتكررة في الفم وفي الأعضاء التناسلية. يطلق على المرض اسم مرض بهجت على اسم الطبيب التركي الذي قام بوصفه عام 1937، وهو البروفيسور هولوسي بهجت. ينتشر داء بهجت في مناطق محددة من العالم أكثر من غيرها. يتلاءم انتشاره الجغرافي مع "طريق الحرير" التاريخي، وتتم ملاحظة وجوده بالأساس في دول الشرق الأقصى، الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط".
بشرى سارة وضعت حد للمعاناة
من بين المصابين بهذا المرض النادر كان الياس بابا من مدينة شفاعمرو (62 عاما) ، الذي شعر بهذا المرض منذ طفولته وعانى منه على مدار اكثر من 50 عاما، واجرى العديد من الفخوصات الطبية، للوصول الى علاج ولكن لم ينجح بالتغلب على هذا المرض، إضافة لذلك تلقى العديد من علاجات الطب العربي التي هي أيضا لم تجدي نفعا، حتى نجح احد الأطباء في شهر شباط الماضي، بالاتصال بالياس بابا واخبره بانه وجد الدواء الملائم وهو موجود في سلة الادوية ويستطيع الحصول عليه
" الياس يتحدث الطبيب .... ، استطيع ان ازف اليك بشرى سارة جداً، وجدنا الدواء الملائم، وتستطيع الحصول عليه" هذه المكالمة السارة التي غيرت مسار حياتي بشكل تام ، هذا ما قاله الياس بابا لموقع بكرا والذي أضاف:" اكثر من 50 عاما عانيت انا وعائلتي من المرض الذي يسمى "بهجت" ، منذ نشأتي وهذا المرض يلازمني
تقرحات كبيرة في كامل التجويف الفموي
"يتجسّد المرض لدي على شكل تقرحات كبيرة في كامل التجويف الفموي، حيث تأتي هذه التقرحات بوتيرة متغيرة.
تكون التقرحات لدي مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي يجعلني أشعر بالإرهاق والتعب الشديد. ، أشعر بالرغبة بالنوم وتزداد حدّة عصبيتي بصورة كبيرة. سبب ذلك هو أنني، ومن شدّة الألم، لا أستطيع الشرب، الأكل، الكلام أو حتى النوم".
عصبية زائدة وحالة نفسية سيئة
وهذه التقرحات تكون مصحوبة بآلام شديدة، مما يجعل من الصعب علي تناول الطعام، الكلام، الشرب وحتى النوم، وتجعلني كل هذه الأمور غاضبا على المحيطين بي. عدا عن ذلك،
يؤثر المرض على حالتي النفسية وحالة عائلتي. لأنني لا أكون قادرا على الخروج معهم، وأشعر بأنني مجبر على الابتعاد عنهم حيث لا أرغب بأن يروني في هذه الحالة".
تنفس الصعداء
"قبل نحو 10 اشهر ، عرضوا عليّ نوع دواء جديد من اختراع امريكي. في اللحظة التي بدأت فيها بتناول الدواء ، شعرت بالتأثير الإيجابي الذي أضفاه علي الدواء. قلّت حدّة المرض بصورة كبيرة جدا،. شيئا فشيئا بدأت أشعر أن تأثير الدواء إيجابي وأن بإمكاني القول إن الدواء تسبب بانخفاض الحالة المرضية وهذا أمر لا يُصدّق، ببساطة. عملياً، خلال هذه الفترة بدأت أشعر أن بإمكاني أن أتنفّس الصعداء والتوقف عن القلق بشأن حالتي الصحية طوال الوقت".
حياتي تغيرة بشكل تام
"اليوم، عدت للأداء الطبيعي. أصبحت نفسيتي أفضل كثيرا، وأصبحت لدي قدرة جسدية أفضل. لا أشعر إطلاقا بأن لدي أية معيقات جسدية ترتبط بالمرض. أشعر أفضل بكثير، بإمكاني أن أكون مع عائلتي، مع أصدقائي وأعرف أن حالتي الصحية جيدة. مع ذلك، هذا الدواء مشمولاً في السلة الدوائية الحكومية، داء بهجت ليس مرضا شائعا، وأنا سعيد أن هنالك حل مثبت لمرضي أخيرا
[email protected]
أضف تعليق