نشر موقع "واي نت" اليوم، الثلاثاء، تقريرًا أشار من خلاله إلى أنّه وفي أعقاب الاتفاقيات مع الدول العربية قررت شركة اركيع للطيران بدأ تشغيل مضيفات طيران عربيات.

ووصفت الخطورة بأنها كسر للسقف الزجاجي في شركات الطيران الإسرائيلية، حيث من المتوقع أن يتم تشغيل مضيفات مسلمات ومسيحيات وايضًا درزيات، لم يقمن بأي خدمة في الجيش، علمًا أنّ التسجيل لهذه الوظيفة كان يحمل شرط الخدمة في الجيش.

وأشار التقرير أنه يوم الخميس الفائت، نظمت عدد من المقابلات في مكاتب اركيع، حيث تم تجنيد عدد منهن، وللاتي متوقع أن يشاركن في دورة خاصة مدتها شهر ونصف الشهر قبل الاندماج في العمل.

ومن بين المضيفات الجديدات، قالت كلود نخلة، من الرامة، إلى موقع "واي نت" أنّ وأخيرًا حلمها بدأ يتحققـ رغم الظروف الحالية ووباء الكورونا والذي أثر بشكل كبير على الاقتصاد وقلل من فرص العمل.

إلى ذلك، قالت روان عاصي، والبالغة من العمر 23 عامًا من كفربرا أن سبق وأن تخلت عن حلم مضيفة الطيران الذي حملته منذ أن كانت في الخامسة عشر من عمرها.

وقالت عاصي أن والدتها أخبرتها أنه لا يمكنها أن تعمل كمضيفة طيران إلا أن والدتها شاهدت الإعلان التجنيدي وشجعتها على التقديم للوظيفة.

مساواة في الفرص

وفي تعليق له، قال المدير العام لأركيع، بوعز برلوفيتش، أن الشركة تنوي تجنيد أكبر عدد من العرب إلى صفوفها، وخاصة المؤهلين على تقديم أفضل الخدمات.

وأوضح أنّ المجتمع العربي بحاجة إلى مساواة في الفرص، وأنّ على الشركات العمل على التنوع في التوظيف لسد الفجوات بين المجتمعين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]