غرفة النوم، مساحة منزليّة مُتعدّدة الاستخدامات، من نوم واسترخاء ومذاكرة... وعند تصميم غرفة نوم خاصّة بفتاة جامعيّة، يجب أن تنعكس شخصيّتها في الديكور المُعتمد، حتّى تتحوّل المساحة إلى خاصّة، بعيدًا عن الرتابة، ومريحة.
يطلّع "سيدتي. نت" من مُهندسة الديكور نغم غسّان بركات، في الآتي، على أسس تصميم ديكور غرفة نوم لفتاة جامعيّة، مزوّدة بركن للدراسة.
• لتلبية الغرفة وظائفها، من نوم واسترخاء ومذاكرة، يُستحسن أن تكون فسيحة، مع إيلاء أمر التخزين أهمّيّة.
• يفضّل أن يتسلّل نور الشمس إلى الغرفة، فالإضاءة الطبيعيّة تُريح نفسيّة شاغلة الغرفة.
• يُوزّع الأثاث، بطريقة ذكيّة، مع الحرص على أن يكون عدد القطع محدودًا (4 قطع)، لأن تكدّس المفروشات في الغرفة، مهما كانت فسيحة، يُصعّب طريقة التنظيف، ويُشعر بالضيق.
• يبدو السرير قطعة أثاث رئيسة في الغرفة، مع انتقاء التصميم الناعم، على أن يكون الأخير مزوّدًا في أسفله بمساحة للتخزين، مع الإشارة إلى كثرة أغراض الفتاة الجامعيّة.
• يجب أن يكون حجم المكتب متوسّطًا، وليس ضخمًا أو صغيرًا، ومزوّدًا بمكان للتخزين، ومطليًّا بألوان هادئة. وفي هذا الإطار، تنصح مهندسة الديكور نغم غسّان بركات باختيار المكتب الخشب، لأنّ الخامة الأخيرة تُعمّر طويلًا، وتُغني الديكور الداخلي، ومُلوّنةً بالأبيض أو بأحد الألوان الهادئة كالأزرق أو الزهري الفاتح أو البيج.
• يُفضّل أن يكون كرسيّ المكتب، مريحًا وعمليًّا وجذّاب الشكل، ومُنسجمًا مع المكتب والسرير. ويُفضّل اختياره منجّدًا بقماش المخمل أو الكتّان، بعيدًا من الجلد الذي يتسبّب بالانزلاق، ويُصدر الأصوات عند الاحتكاك به. وللـ"شيزلونج" حضور محبّب، وهو يستخدم للاسترخاء أو القراءة.
• يُستحسن أن تتعدّ الرفوف في الغرفة، لأنّها ستستوعب الكتب، وفي هذا الإطار يحلو اختيار طلاء الرفوف من نفس لون الجدار، بحسب بركات، مع تخصيص جدار كامل للكتب.
• تتعدّد خيارات الإكسسوارات، بخاصّة تلك المُحمّلة بألوان هادئة، من شموع ووسائد، بدون الإغفال عن تثبيت لوحة على الجدار تحفّز على الدراسة.
• في شأن ألوان طلاء الجدار، فإنّ الخيار ذاتي، لو أنّ الألوان الهادئة مُفضّلة، علمًا أن الأبيض هو خيار لا يزعج العين أو تأفل موضته.
مصادر منوّعة للإضاءة
يجب إيلاء الإضاءة أهميّة بالغة، بحسب المهندسة نغم بركات، على أن تؤمّنها:
• النافذة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي.
• وحدة الإضاءة التي ترتكز إلى المكتب، لتسهّل عمليّة الدرس في الليل.
• الإضاءة الصفراء جذّابة، وتُحقّق جوًّا من الدفء، بيد أنّها ليست مريحة في المذاكرة والقراءة، لذا لا مانع من اعتماد الإضاءة باللونين، في الغرفة، بخاصّة للقطعة الرئيسة.
[email protected]
أضف تعليق