عينت إسرائيل إيلي أبادي حاخاما للجالية اليهودية في الإمارات وهو طبيب وباحث ولد وعاش في بيروت، قبل أن يهاجر إلى واشنطن، حيث أسس كنس "إدموند جيه سافرا" اليهودي.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "جيروزاليم بوست"، ذكر أبادي أنه ولد وعاش في بيروت، وكان في المبنى الذي يقطن فيه كافة أطياف المجتمع اللبناني من المسيحيين والسنة، والشيعة، والدروز، مؤكدا أنه لم يكن لليهود اللبنانيين والسوريين خوف من العيش هناك.
وأضاف: "على الرغم من الحرية والتوجهات والثقافة الغربية للمجتمع اللبناني، إلا أن لبنان مثير للقلق نظرا لعدم التوازن العرقي الديني"، مشيرا إلى أنّه "هاجر مع عائلته عام 1971، بعد طرد منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن، وقدوم عناصر مسلحة فلسطينية إلى بيروت، لاسيما أنه تم تعميم صورة والده مع حاخامين آخرين تحت عبارة عملاء للصهاينة".
وأوضح أن "لبنان يقطنه اليوم أقل من 3000 يهودي، غير منتظمين في مجتمع واحد، وينتشرون في جميع المحافظات".
كما كشف أن زيارته الأولى للإمارات كانت منذ عامين تقريبا، عندما التقى بالمجتمع اليهودي، حاملا لهم توراة سيفر، وذلك بناء على دعوة من صديق له يزور هذه المنطقة بكثرة منذ حوالى 30 عاما.
وقال: "الإمارات ستصبح الملاذ الآمن الجديد لليهود والشعوب المضطهدة في العالم. معاداة السامية في أوروبا والولايات المتحدة سيدفع اليهود لاسيما إذا كانوا من أصول عربية إلى اختيار الإمارات كمكان للعيش والاستقرار".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
[email protected]
أضف تعليق