تظاهر العشرات من الطلاب والطالبات أمام جامعة تل أبيب اليوم الاثنين، بدعوة من الجبهة الطلّابية احتجاجًا على جريمة جيش الاحتلال الأخيرة واغتيال الطفل علي أبو عليا.
وجرت التظاهرة بعنوان "جاوز الظالمون المدى" حيث أكدت الجبهة الطلابية في دعوتها أن هذه الجريمة هي "جريمة اخرى تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال الاسرائيلي الوحشي، وضحيتها كان الطفل الشهيد علي ابو عليا الذي لاقى مصرعه اثر قنصه على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي."
ودعت الجبهة الطّلابية الطلاب والطالبات عربًا ويهودًا للمشاركة في التظاهرة الهامّة و "أخذ دورهم الطبيعي والفعّال في مقاومة الاحتلال وجرائمه وحشد الحركة الطلّابيّة من أجل النضال ضد جرائم الاحتلال". وردد المتظاهرون الشعارات المناهضة للاحتلال وممارساته مثل "حكومة اليمين، كفى قتلًا للأطفال" و "أخرجوا فورًا من فلسطين" وغيرها.
وقال الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر في كلمته إن هذه التظاهرة "تعيد الأمور الى نصابها الصحيح بأن الاحتلال هو أساس كل الجرائم ويجب إعادة النضال ضده بقوة إلى جدول الأعمال في برنامج نضالي يومي" وأثنى عامر على المشاركة الشبابيّة العربيّة اليهوديّة في قلب تل-أبيب مؤكدًا أن هذا ليس بمفهوم ضمنًا في هذه الظروف وأن هذا ما نطمح له من "النضال ضد الاحتلال وموبقاته ومن أجل المساواة المدنية والقومية".
وأكد الطالب طارق نصار على أهمية الدور الطلابي في النضال ضد الاحتلال وقال " نحن الطلاب الفلسطينيون جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وإن ارتكاب أي جريمة بحقه هي جريمة بحقنا أيضًا" وأضاف " يهمنا أيضًا كطلاب أن نُسمع من قلب تل أبيب للمجتمع الاسرائيلي الصوت اليهودي الديمقراطي المناهض للاحتلال والمؤيد للديمقراطية والسلام العادل فالمنبر الطلابي هو منبر هام للتأثير على الرأي العام في اسرائيل".
واغتال جنود الاحتلال الطفل الفلسطيني (13 عامًا) أثناء قمعه تظاهرة فلسطينيّة يوم الجمعة في قرية المغير شمال شرق رام الله المحتلّة، بعد إطلاق النار عليه في منطقة البطن وفشل جميع محاولات انقاذ حياته.
[email protected]
أضف تعليق