دعا البابا فرنسيس إلى تكاتف جهود الجميع يوميا من أجل مواجهة تحديات البشرية والحد من "تفاقم التفاوتات" الاجتماعية في ظل الأزمة الوبائية والاقتصادية الحالية من أجل عالم منصف ومتآخ.
وقال "كل واحد منا مدعو لكي يعمل يوميا من أجل بناء عالم أكثر عدلا وأخوة ووحدة".
وأضاف البابا، الجمعة بالفاتيكان، بمناسبة قبول أوراق اعتماد سفراء 10 بلدان، من بينها الأردن وموريتانيا وأوزبكستان ومدغشقر والدنمارك والهند، "تبدأ مهمتكم في وقت يمثل تحديا كبيرا للعائلة البشرية بأكملها. حتى قبل انتشار وباء فيروس كورونا، كان من الواضح أن عام 2020 سيكون عاما يتميز باحتياجات إنسانية ملحة، بسبب الصراع والعنف والإرهاب في أجزاء مختلفة من العالم".
وذكّر البابا فرنسيس بأن "الأزمات الاقتصادية تسبب الجوع والهجرة الجماعية، بينما يزيد تغير المناخ من مخاطر الكوارث الطبيعية والمجاعات والجفاف. والآن يؤدي الوباء إلى تفاقم التفاوتات التي كانت حاضرة في مجتمعات" داعيا إلى التعاون والتضامن مع "إخوتنا وأخواتنا الفقراء والأشدّ ضعفا" الذين يتعرضون "لخطر الإهمال والاستبعاد والنسيان".
لكل ذلك، قال البابا إن "اليوم، ربما أكثر من أي وقت مضى، يتطلب عالمنا المعولم بشكل ملح حوارا وتعاونا صادقين ومحترمين، قادرين على توحيدنا في مواجهة التهديدات الخطيرة التي تلوح في أفق كوكبنا وترهن مستقبل الأجيال الشابة".
[email protected]
أضف تعليق