بعد عودة الصفوف الخامس والسادس الى مقاعد الدراسة، وفي ظل تخوفات الأهالي حول إذا من مدى جاهزية المدارس، وذلك نظرًا للأوضاع الصحية المتعلقة بفايروس كورونا، وخشية من انتشاره، التقى مراسلنا مع بعض الامهات للحديث معهن حوله هذه الموضوع.
وتحدثت اعتدال مصاروة مديرة قسم الخدمات الاجتماعية بالمجلس المحلي كفر قرع، فقالت في السياق: صحيح ما زال لدي تخوفات ويقين بأن الوباء لم ينتهِ بعد مرور ما يقارب العشرة اشهر على جائحة الكورونا اصبحنا نعرف كيف نجابه هذا المرض وذلك من خلال التقيد بتعليمات الوقاية ،وضع الكمامات ، التباعد الاجتماعي، وعدم التجمهر قدر المستطاع، وايضا اصبحنا نعرف الأثار السلبية لشل الحياة الطبيعية بالمرافق العامة منها المدارس.
تخبطات من قبل الحكومة بقرارتهم
تابعت: عودة جميع الطلاب عودة جيل صفوف الخامس والسادس الى المدرسة هناك تخبطات من قبل الحكومة بقرارتهم بالعودة هؤلاء الطلاب قضوا ما يقارب عام كامل في البيت وقاموا بمتابعة دروسهم من خلال اجهزة الحاسوب المختلفة ،ومارسوا نشاطاتهم الاجتماعية ايضا عبر الاجهزة الذكية ،اي ان معظم وقتهم امام اجهزة الكترونية. ولهذا الامر اثر سلبي كبير على شخصية طلابنا حيث يفقدون قدراتهم بالتعامل المباشر مع الغير سواء من ابناء الجيل او من اكبر منهم سنا، ويبقى تواصلهم مبني على عالم افتراضي يختلف بحيثياته وتحدياته ،فكثير من الطلاب فقدوا حماسهم لمتابعة التعليم عن بعد.
واختتمت : الطالب بحاجة لتفاعل فعلي مع غيره ليتطور عاطفيا واجتماعيا، وطلاب صف الخامس والسادس هم في بداية جيل المراهقة يجب تحصينهم وذلك من خلال مجابهة الحياة الطبيعية والتعايش معها، على المدارس اخذ كامل الاحتياطات لضمان سلامة الطلاب من ناحية الاصابة بمرض الكورونا .
هنالك مخاوف من مدى جاهزية مدارسنا لاستقبال الطلاب
اما فوزية كتاني وهي مستشارة تربوية في مدرسة الغزالي- باقة الغربية فقالت: العودة للمدرسة هذه المرة مصحوبة بالتوجس والمخاوف من الانقطاع مرة أخرى، وتفشي الكورونا من جهة، ومن جهة اخرى هنالك مخاوف من مدى جاهزية مدارسنا لاستقبال الطلاب مع النظام الجديد بحيث يقسم طلاب صفوف الخامس والسادس الى كبسولات صغيرة ايضا.
وأضافت كتاني: هذه الخطوة تشكل صعوبة على هؤلاء الطلاب وذويهم ومعلماتهم بسبب جيلهم الغض، وبسبب تواجدهم في مرحلة تأسيسية تعليما وعاطفيا واجتماعيا، بينما هم لا زالوا يتأرجحون بين الغرفة الصفية الاصلية، وبين الزووم والكبسولة الجديدة.
كذلك الامر بالنسبة لنقص الغرف وانتظام الدراسة لثلاثة ايام فقط ،فيها من النواقص الكثير لو ان الوزارات المختلفة تتعاون لإيجاد حل لمشكلة الغرف الصفية، كما وجدت الحل لإيجاد ما يسمى "معلمات ومعلمي كورونا.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
شريد يلي بتيجي تِعِرض أزياء.