ضمن متابعه موقع"بكرا" للطلاب الجامعين في ظل أزمة الكورونا، والتي ما زالت تعيق مجرى الحياة ،استمعنا الى  رأي الطلاب الجامعيين في اساليب الدراسة عن بعد،  بعد اقفال الجامعات بسبب جائحة الكورونا ؟ وما هي الصعوبات التي يوجهوها؟

وقالت الجامعية  سلافة عماش:أنني على وشك انهاء دراستي بالتمريض في الاردن، ونحن نمر بظروف صعبه للغاية، في ظل جائحة كورونا، من خلال تعلمنا عند بعد، وليس في الحرم الجامعي، منذ حوالي شهر ونصف عدنا للتعليم، ولكن لم نلاحظ اي اهتمام من قبل الحرم الجامعي ولم يتواصلوا معنا بالرغم من الصعوبات التي نمر بها.

وتابعت عماش: لا شكّ في أن الوجود في الحرم الجامعي، هو بحد ذاته  تجربة مطلوبة للتشبيك الاجتماعي والتواصل البصري مع الزملاء في التعليم، خصوصًا وأن الجامعة توفّر الأدوات المطلوبة لصقل الهوية الأكاديمية للطالب، ولأن بعض المواضيع تتطلّب التقاء الطلاب في مجموعات لدراسة المواد ومناقشتها، لكن في هذه الظروف أصبح من الصعب الالتقاء في الجامعة أو في المكتبة، وهذا ما يولّدالضغوطات النفسيّة على الطلاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]