بادرت عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين (الحركة الإسلامية /القائمة المشتركة) لإحياء اليوم البرلماني الخاص تحت عنوان "مكافحة مرض السرطان والتحديات التي تواجه المرضى وعائلاتهم"، تم خلاله طرح أهم قضايا المرضى وذويهم في اللجان البرلمانية المتخصصة والهيئة العامة للكنيست.

أمام الهيئة العامة للكنيست تحدثت خطيب ياسين عن أهمية هذا اليوم، وعن تجربتها الخاصة التي خاضتها مع المرض قبل 10 سنوات، الصعوبات والتحديات التي واجهتها وعائلتها، كما توجهت لجميع النساء وطلبت منهم التوجه للفحص المبكر ومتابعة الفحوصات كل فترة للاطمئنان على سلامتهن.

وفي لجنة حقوق الطفل التي يرأسها النائب عن المشتركة د. يوسف جبارين تم طرح اقتراحات لتطوير برامج توعوية لطلاب المدارس عن كيفية التعامل مع الطلاب المرضى، وعن أهمية المرافقة النفسية والاجتماعية للطلاب المُصابين، وبرامج أخرى تساعد على تقليل الصعوبات التي تواجه الطلاب المرضى وعائلاتهم.

لجنة الصحة والرفاه ناقشت موضوع "شهر التوعية لدى النساء من أجل الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي"، والذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام. وتحدثت خطيب ياسين عن أهمية زيادة البرامج التوعوية حول الموضوع وأيضًا تقديم سن الفحص الشعاعي (ממוגרפיה) من جيل 50 إلى جيل 40، حيث تم طرح المعطيات التي تُثبت أهمية ذلك، خاصة وأن أكثر من ثلث المصابات بسرطان الثدي في جيل ال 40.

أما لجنة مكانة المرأة فقد ناقشت موضوع الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. وفي هذا السياق نوّهت خطيب ياسين إلى أهمية الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وعائلاتهم.

خطيب ياسين تقدمت بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، مخصصة في الذكر: جمعية مريم متمثلة بمديرها محمد حامد والإعلامية الناشطة في الجمعية ربى ورور التي شاركت أيضًا في هذا اليوم، ولكل النواب الذين شاركوا في لجان اليوم: عايدة توما سليمان، سندس صالح، منصور عباس، وليد طه، يوسف جبارين،عوفر كسيف ، عودد فورر ،تهيلا فريدمان, وتال فلوسكوف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]