يحتفل برنامج القيادة المجتمعية “سفراء روتشيلد” المنبثق عن شراكات إدموند دي روتشيلد، بعقد من النشاط والعمل المجتمعي، المُبادرة وتأهيل القيادات.
تأسس برانمج “سفراء روتشيلد” الذي ينشط منذ نحو العقد، عام 2010 من قبل صندوق إدموند دي روتشيلد، ومخصص لشبان وشابات طامحين لأن يصبحوا الجيل القيادي القادم للمجتمع الإسرائيلي في شتى المجالات. أولئك المؤمنين بقيم المساواة، التنوّع ويتحلوّن بالمسؤولية المجتمعية. على مرّ العقد الماضي، ينشط البرنامج في عشرة مؤسسات تربوية: كلية تل حاي، جامعة حيفا، معهد العلوم التطبيقية - التخنيون، جامعة تل أبيب، الكلية الأكاديمية تل أبيب - يافا، كلية أونو - الحرم الجامعي الحريدي، الجامعة العبرية، كلية سابير، جامعة بن غوريون، وكلية سامي شمعون. وقد أنشأ البرنامج أكثر من 1,000 خريجة وخريج.
“سفراء روتشيلد” هو مشروع ثلاثي السنوات، معدّ لطلاب اللقب الأول. يشمل البرنامج لقاءات أسبوعية بمجموعات متنوّعة، ورشات تعليمية، تأهيل مهني، ونشاط وعمل مجتمعي. بالتالي، بموازاة الدراسة للقب يحظى السفراء بتأهيل، مرافقة، تنمية ذاتية ومهنية، معرفة وأدوات للريادة والتأثير الاجتماعي، إلى جانب منحة للدراسات العليا. كل ذلك بهدف قيادة خريجي المشروع للاندماج في مناصب مفتاحية مؤثرة في جميع حلبات التأثير.
خلال السنوات العشر الأخيرة، يخلق خريجو البرنامج، المتوّزعون في المؤسسات العامة، التجارية، والمجتمعية في جميع أنحاء البلاد، شبكة من وكلاء التغيير. ويصنعون حراكًا مجتمعيًا ذو تأثير واسع النطاق في مجتمعاتهم المحلية. تبرز أهمية هذه الشبكة الاجتماعية أضعاف الأضعاف على خلفية تحديات السنة الأخيرة وأزمة الكورونا والحاجة بالمُبادرة، التجنّد والقيادة المحلية والقطرية.
تفخر مؤسسة شراكات إدموند دي روتشيلد بمئات خريجي برنامج السفراء الذين يقودون يوميًا التغيير الذي نعمل ونجهد لأجله سويًا!
وتقول البارونة أريان دي روتشيلد، “عندما قررنا قبل عقد من الزمن إنشاء برنامج القيادة “سفراء روتشيلد”، تخيّلنا شابات وشبان من جميع أطياف المجتمع الإسرائيلي يبنون حلمًا مشتركًا سويًا. بعد عقد من الزمن، نحن فخورون برؤية أكثر من 1,000 خريج وخريجة يحققون هذا الحُلم. إنهم الطلائعيون الجدد الذين يعملون يوميًا لخلق مجتمع متنوّع، متساوي ومشترك يتمتع بالتضامن الاجتماعي العالي والالتزام الدائم بالتأثير، القيادة، وبناء مستقبل أفضل”.
فيما قالت عنات نحيميا لافي، مديرة عامة لشراكات إدموند دي روتشيلد، “خلق القيادة الشابة والمتنوّعة هدف يترأس سلم أولوياتنا، بشكل يوميّ، وفي هذا السياق، فإن برنامج سفراء روتشيلد يلعب دورًا مركزيّا بتحقيقه. من المؤثر أن تأتي على تلخيص سنة من النشاط والعطاء المبارح، التعلم المشترك، المُبادرة، والتعارف المعمق مع شبان وشابات ملهمون من جميع أطياف المجتمع الإسرائيلي. في فترة كهذه، التي نشهد فيها أزمة قيادة في البلاد والعالم، يشكل كل من السفراء الناشطين والخريجين بؤرة نور للتغيير الحقيقي، كما أننا في مؤسسة الشراكات متحمسون جدًا لعقد إضافي من تأهيل سفراء كهؤلاء”!
وأكد أحمد مواسي، مدير مجال المجتمع العرب في صندوق روتشيلد: “خلال عقد من نشاط البرنامج فقد أنشأ نحو 400 قائد وقائدة من المجتمع العربي. بفضل مشاركتهم في البرنامج، أتموا دراستهم الأكاديمية بنجاح وانخرطوا في مناصب قيادية في شتى القطاعات، ويواصل كثيرون منهم العمل على دفع وتشجيع مبادرات مجتمعية مؤثرة في المجتمع العربي”.
تُفعّل مؤسسة شراكات إدموند دي روتشيلد برامج قيادة للشباب من كافة أنحاء البلاد، لأجل تكافؤ الفرص والحياة والمشتركة. يكتسب في هذه البرامج مئات الشبان والشابات الأدوات التي ستتيح لهم تحقيق النجاح الشخصي، الاندماج في مناصب مؤثرة بالمجتمع الإسرائيلي ودفع تكافؤ الفرص، لأجل بناء مجتمع مشترك يعتمد في أساسه على التضامن والاحترام المتبادل.
[email protected]
أضف تعليق