توقّع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان "وقوع المزيد من الهجمات في البلاد في الفترة المقبلة".

وأضاف في تصريح له اليوم الجمعة، أنه "ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية"، مؤكداً أنّ بلاده "في حرب بمواجهة عدوّ خارجي وداخلي وفي مواجهة الأيديولوجيا الإسلامويّة".

كما انتقد دارمانان تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأخيرة، قائلاً إنها "تجاوزت الحدود".

وبعد اعتداء نيس أمس الخميس، أكدت وسائل إعلام فرنسيّة، اعتقال رجل يبلغ من العمر 47 عاماً للاشتباه في صلته بمنفذ الاعتداء.

مجلس الدفاع الأعلى الفرنسي يعقد اجتماعاً اليوم، لبحث آخر التطوّرات بعد اعتداء نيسن، وذلك بعد أن رفعت السلطات مستوى التأهّب الأمنيّ في البلاد.

وقال الإدّعاء الفرنسيّ إنّ المشتبه فيه بتنفيذ الهجوم "وصل إلى البلد بالقطار، حاملاً بطاقة هوِيّة تابعة للصليب الأحمر الإيطاليّ"، مضيفاً أن المهاجم التونسيّ "وصل إلى مدينة باري الإيطاليّة يوم التاسع من الشهر الحاليّ".

في سياق متصل، استخدمت الشرطة الفرنسيّة الغاز المسيّل للدموع مساء الخميس، ضد أفراد من الجالية التركيّة تظاهروا في مدينة "ديجون" شرق فرنسا، وفق ما أعلنت سلطات المنطقة بعد يوم من تنظيم احتجاج مماثل قرب ليون.

المصادر نفسها أوضحت أنها "كانت مجرد تظاهرة لا أكثر"، بعدما انتشرت مقاطع فيديو على "تويتر" تظهر عشرات المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام التركيّة في وسط المدينة.

وفي المقاطع المصوّرة، يظهر المحتجون وهم يسيرون ويرفعون قبضاتهم قبل أن تبعدهم قنابل الغاز المسيّل للدموع باتجاه المحطة.


يذكر أنّ مهاجماً قتل ثلاثة بينهم امرأة قطع رأسها، أمس الخميس، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسيّة، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ"العمل الإرهابي".

كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس أكد أنّ الهجوم "وقع في قرب كنيسة نوتردام أو بالقرب منها"، وأن الشرطة ألقت القبض على المهاجم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]