انتقل إلى رحمة الله تعالى، من بيت جن، طيب الذكر، أبو الأمين، سمير عفاش وهبه.
وفي النعوة العامة، جاء:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوه الا بالله العظيم.
قال تعالى في محكم آياتة: " وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا. و(قُلْ إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلِى عَالِمِ الغَيْبِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) ".صدق الله العظيم.
بعيون دامعة وقلوب خاشعة مؤمنه راضيه مرضيه بقضاء الله وبقدره، وبمزيد من الحزن والأسى والفراق، الاخوة مجلي، نبية وكميل عفاش وهبة، الاقارب والانسباء ينعون لكم وفاة الأخ والرفيق والصديق أبو الأمين سمير عفاش وهبة.. صاحب الكرامه والشهامه، صاحب البيت المفتوح والقلب الواسع.. صاحب الايادي البيضاء ..الشجاع بمواقفه النبيله والعرفان وعطائه اللا متناهي لطائفته المعروفيه طيلة حياتة..صانع التاريخ والعرفان وصاحب المواقف النبيلة..
ننعي وفاة الاخ الشجاع، الذي إذا وعد وفى وإذا قال فعل، ما قصده قاصدًا إلّا عاد ظافرًا ولا مظلومًا إلّا كان منصورًا..
الأخ الحبيب سمير.. أفنى العمر في خدمة المجتمع من قريب ومن بعيد.. صامدٌ وحازمٌ على فعل العمل الصالح بوقته وماله وتواضعه وأخلاقه الحميده مواجهًا كل الصعاب لإيجاد الحلول وإعطاء الحق لصاحبه ولكل من قصده.. ليخدمه بكل سرور ومحبه وايمانًا بصدق مساعيه ونواياه الصادقه..
كان خادم المجتمع بجميع طوائفه وملله دون تفرقه.. وعمل طوال حياته بجهده ونشاطه على الدعم والتسامح من منطلق ايمانه بوحدة الصفوف.
أشغل منصب مساعد رئيس الحكومه ومستشار في وزارات مختلفه، لسنوات عديدة، قضاها في خدمه المجتمع وكان حجر الأساس للتعاون والتفاهم وحل المعجزات لجميع الأوساط.
نقف وقفة إجلال وإكبار أمام رهبة الموت وعظمة الخالق، وقفة
الخسارة الفادحه ولكن نعزي أنفسنا بقبول القضاء والقدر في سيرته الحميدة ، كما ونتضرع لله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا المرحوم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان..
طيب الله ذكراه وجعل الجنه مأواه، له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء.
إنّا لله، وإنّا إليه، لراجعون.
ومن هنا الرجاء التقيد بتعليمات وزارة الصحة والوقاية واستعمال الكمامات والبعد وعدم المصافحه والتقبيل. والاخذ بالخاطر بالوقوف وعدم الاقتراب والمحافظه على المسافه المطلوبه.
[email protected]
أضف تعليق