بمشاركة العشرات، تظاهرت الحركة الاسلامية، برئيسها ونوابها من الكنيست وقياداتها وكوادرها أما السفارة الفرنسية في تل أبيب، كاحتجاج على الرسومات المسيئة للرسول التي نشرت في فرنسا وعلى تصريحات الرئيس الفرنسي.

ورفع المتظاهرون اعلامًا خضراء وبعض الأعلام التركية ، وشعارات منددة بالإساءة للرسول.

ويأتي هذا في أوج أزمة بدأت قبل اسبوع، عندما قام شخص من أصول شيشانية بقطع رأس معلم فرنسي بسبب عرض هذا المعلم لرسومات كاريكاتيرية مسيئة للرسول، ليشهد العالم بعدها موجة من التصريحات، ابرزها تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل مكرون الذي انتقد الاسلام السياسي وأكد أنه سيحارب التطرف، مما اثار موجة انتقاد وتهجم عليه من قبل أوساط من المسلمين في كل العالم رافقتها دعوات لمقاطعة البضاعة الفرنسية وتظاهرات ووقفات، وآخر وأبرز الأحداث، ما حصل اليوم في مدينة نيس الفرنسية، إذ قام شخص، يشتبه بأنه مسلم كونه صاح "الله أكبر" بقتل 3 مواطنين فرنسيين في الشارع بينهم امرأة قام المنفذ بقطع رأسها مما اثار موجة استياء واستنكار وادانات في العالم كله، بما في ذلك الأزهر.

بدوره، عضو الكنيست من حزب يسرائيل بيتينو، افيغدور ليبرمان، هاجم الحركة الاسلامية الجنوبية وقال: في الوقت الذي يشهد العالم صدمة بسبب جريمة قتل 3 ابرياء في فرنسا، واثناء احياء اسرائيل لذكرى اغتيال رابين، تقوم الحركة الاسلامية "بعملية" في قلب اسرائيل، إذ تتظاهر أمام السفارة الفرنسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]