طرح اليوم الخميس، النائب سامي أبو شحادة عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، اقتراحًا على جدول أعمال الكنيست حول الخلل الكبير في مستوى خدمات الصحة النفسيّة للطلاب والمعلمين في المدارس ومجمل الأهالي بشكل عام في ظل أزمة كورونا، ووافقت الهيئة العامة للكنيست على اقتراحه وتم تحويله الى الوزارات المختصة واللجان لإيجاد حلول فوريّة لهذه الازمة.
وقال النائب أبو شحادة: "لا شك أن أزمة كورونا غيرّت ظروف حياة المعلمين والطلاب رأسًا على عقب، وفجأة وجدوا أنفسهم في البيوت وبتواصل من خلال الحواسيب ووسائل التواصل فحسب، وهذا ما أدى بالكثير من الحالات إلى الشعور بالقلق والترقب في ظل حالة الوباء والإغلاق التي نعيشها، وهناك الكثير من البيوت في مجتمعنا لا تتوفر فيها كل الوسائل التقنية للتعلم عن بعد وهذا ما يشكل ضررًا نفسيًا وتعليميًا على طلابنا".
وأكمل أبو شحادة: "بهذا ومن الباب الحرص على معلمينا وطلابنا نقوم بطرح قضيتهم هذه، فوصلنا أن عددا كبيرا من الحالات بدون أي معالجة أو دعم وهذا لشح الميزانيات والوظائف في هذا المجال، فلا يمكن أن يكون مختصا نفسيا واحدا لبلدة بكافة مدارسها في مثل هذه الظروف الصعبة والمعقدة على طلابنا ومعلمينا".
واختتم أبو شحادة: "الصحة النفسية لأبنائنا وطواقم معلمينا ومجتمعنا بشكل عام لا تقل أهمية عن صحتهم الجسدية، بل في بعض الأحيان وفي مثل هذه الظروف بالذات قد تكون أهم لأنها تؤثر عليهم في جميع مجالات الحياة وقد يكون لها أبعاد على صحتهم الجسدية أيضًا".
[email protected]
أضف تعليق