من أهداف السفر، استكشاف مدن شهيرة أو الهروب من البرد لأداء بعض الأنشطة، لو أن غالبيّة الناس لم تعد تسافر كما سبق أن خططت بسبب الوباء المنتشر. لكن، بعيدًا عن "الروتين" الذي فرضه الوباء، واجتماعات "زووم" Zoom، في الآتي، ثلاث وجهات مناسبة لنوفمبر (تشرين الثاني).

نيويورك

نيويورك راهنًا هي أقلّ ازدحامًا بكثير مقارنة بأحوالها في نفس الفترة من العام الماضي، وفيها لا تفوت الزيارات إلى المتاحف الرئيسة (Met وMoMA وGuggenheim وWhitney) التي لا تزال أبوابها مفتوحة، والمرور بالمطاعم التي بدأت في تقديم خدمة تناول طعام داخلية بصورة محدودة، بدون الإغفال عن الذكر أن نوفمبر يمثّل ذروة طبيعة الخريف الرائعة في متنزّه "سنترال بارك". من النشاطات: لا تفوّت فرصة الالتحاق بإحدى حصص اللياقة البدنيّة في الهواء الطلق على متن سفينة، مع إطلالات بانورامية على المدينة.

جزيرة "سانت بارت"

مرّ بضع سنوات، عندما اضطر أهل هذه الجزيرة (تسمّى "بارتليمي" أيضًا) بأكملها إلى إعادة بنائها بعد تدمير إعصار "إيرما" الذي أصابها في سنة 2017 بأضرار، لذا فإن زائر الوجهة يلاحظ أن كل ما فيها جديد. هناك، يبرز فندق "باريير لو كارل جوستاف" الذي يضمّ 23 غرفة تحتوي غالبيتها على أحواض و"تراسات" خاصة تطل على ميناء "غوستافيا" الخلاب والمليء باليخوت. فندق Le Toiny الواقع على الجانب الآخر من الجزيرة، يمتاز باحتوائه على 22 فيلّا واسعة، ومجهزة بأحواض سباحة خاصة، وتنعم بإطلالات على المحيط.

"كوينزتاون"

تتصف "كوينزتاون" بأنها "عاصمة المغامرات في العالم"، فهي تقدّم لزائرها مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل: القفز بالحبال أو الرياضات المائية. تعدّ سلاسل جبال Remarkables وبحيرة واكاتيبو القريبة من الخلفيات المذهلة لهذه المدينة العالمية.
ينصح خبراء السياحة أن يشق السائح طريقه إلى Piopiotahi (Milford Sound)، حيث يمكن القيام برحلة بالقارب لتجربة المشاهد التي لا تُنسى، وقوامها: الشلالات وقمم الجليد والغابات المطيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]