أصحاب المطاعم: العمل بمنظومة الإرساليات لا يكفي حتى لسد الضرائب والأجور

تعتبر شريحة أصحاب المطاعم من أكثر الشرائح التي تأثرت من الأزمة الاقتصادية التي فرضتها تقييدات وإغلاقات الكورونا، فرغم انتقالهم إلى العمل بخدمة الارساليات، إلّا أن لا مجال للمقارنة بين العمل العادي والعمل بهذه الطريقة.

مراسلنا تجول وزارة بعض المطاعم بمنطقة وادي عارة، وقد عبر أصحاب المطاعم عن سخطهم مما يحصل.

نعمل بربح قليل

الحاج خالد محاجنة، صاحب مطعم "فتافيت" قال لـ "بكرا "في البداية الاهم من الوضع الاقتصادي هو سلامة الناس وبعدها من الممكن الحديث عن الوضع الاقتصادي للمصالح التجارية التي تضررت بشكل كبير بكل تأكيد من هذا الاغلاق فنحن على سبيل المثال انخفضت نسبة المبيعات بسبب موضوع الارساليات ولا نستطيع ان نقوم بتسريح العمال إلى بيوتهم لان هذا العمل مصدر رزقهم الوحيد.

واضاف محاجنة : اليوم نعمل بربح قليل، ولا يقارن بعملنا العادي، صحيح أن نسبة الارساليات ارتفعت من 10% إلى 30% لكن هذا لا يكفي لسد الالتزامات الكثيرة من كهرباء وضرائب وأجور.

وأختتم بالقول: يرجى المحافظة على التعليمات، وفقط عبر ذلك سنمر الأزمة سريعًا، يرجى وضع الكمامة حتى لو لم يؤمن البعض بوجود الكورونا، وذلك من اجل سلامة كل فرد في البلد.

الزبائن ليسوا معتادين على الارساليات

اما الشيف هيثم جبارين صاحب مطعم سولت فقال" الزبائن غير معتادين على شراء الطعام بطريقة الارساليات فالعمل انخفض بشكل طبيعي، وفي الوقت ذاته لم تنخفض الالتزامات المالية التي عليهم منها تغطية مصاريف المطعم ورواتب الاعمال .

وأضاف: آمل ان تزول هذه المحنة وتعود الأمور الى مجاريها وانت تفتح مطاعمنا للزبائن واناشد الجميع بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة .