أصدرت محكمة السير في حيفا، حكمًا يجيز للسائقين استخدام الهاتف الخليوي المثبّت بجوارهم لمقتضيات المكالمات واستعمال تطبيع الارشاد (الويز) .

وصدر هذا الحكم بعد أن أصدر قاضي المحكمة حكمًا بتبرئة سائق كان قد غُرم بمبلغ ألف شيكل وسجلت ضده ثماني نقاط من قبل شرطي شاهده وهو يكرر ملامسة الجهاز الخليوي المثبت إلى جانبه، فسجل ضده مخالفة، كما جرت العادة في مثل هذه الحالة.

وعلل القاضي حكمه هذا بالإشارة إلى أن القانون الذي تقرر سنة عام 2007 بهذا الخصوص لا ينصّ على أن رفع إحدى يديّ السائق عن المقود لمقتضيات استخدام الهاتف الخليوي لإجراء أو الرد على مكالمة يعتبر مخالفة، وأضاف انه تقرر عام 2007 تحديث (حتلنة) هذا القانون من قبل لجنة الاقتصاد البرلمانية التي أقرّت بالسماح للسائقين باستخدام الهاتف المثبت أمامهم لمقتضيات اجراء مكالمة أو الرد على اتصال، وكذلك السماح لهم باستخدامه لمقتضيات التوجيه والإرشاد GBS أثناء السياقة- فقط لا غير.

كما استعان القاضي بأحكام سابقة أصدرها عدد من المحاكم بهذا المعنى، مشدّدًا على أنه يقصد جواء استخدام الهاتف المثبت لمقتضيات اجراء المكالمات أو الرد على الاتصالات، وليس استخدامه لأغراض أخرى مثل تصفّح قائمة أرقام الهواتف المسجلة في الجهاز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]