أجرى أطباء مستشفى "شيبا" في تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي ثلاث عمليات بتر وتقطيب لأصابع ثلاثة أطفال صغار، بعد أن علقت أصابعهم في الشبك الواقي لمروحيات التهوئة المنزلية.

ويبلغ أحد الأطفال، وهو من مدينة "بني براك" القريبة من تل أبيب، خمسة أعوام، والثاني، وهو من تل أبيب نفسها، يبلغ من العمر 3.5 عام، والثالث، وهو من سكان بلدة "يد بينامين"، يبلغ من العمر عامين ونصف العام.

وجاء في بيان صادر عن المستشفى أن الطفل الأول من بني براك أصيب بأضرار جسيمة في ثلاثة من أصابع يده، فلجأ الأطباء إلى تثبيتها بقطعة معدية لتبقى مدة تستغرق بضعة أسابيع، بالإضافة إلى تقطيب داخلي وخارجي، مع احتمال الحاجة إلى ترميم الأصابع لاحقًا.

وفيما يتعلق بالطفل الثاني من تل أبيب فقد أدت المروحة إلى قطع اصبعه الصغرى، فأجرى الأطباء عملية رأب لإعادتها إلى موضعها، وسيتضح لاحقًا ما إذا كانت العملية قد نجحت في استعادة الأصبع لوظيفتها العادية. 

علاجات وعمليات لاحقة

وورد في بيان المستشفى أن المروحة أدت إلى بتر جزئي كبير وأضرار أخرى جسيمة لأحد أصابع الطفل الثالث من يد بنيامين، فأجرى الأطباء عملية ترميم للأصبع وعلاجات للعصب.

وصرّح الدكتور "عمير عرامي"، الخبير في جراحة الكف في مستشفى "شيبا"، بأن أصبع الأطفال الثلاثة قد بترت نتيجة الإصابات بشكل جزئي، وفي حالتين من الحالات الثلاث لجأ الأطباء إلى اجراء علاجات وإعادة وتمثيل "ميكروجراحية" وتقطيب للعصب والأوعية الدموية، على أن يتم التحقق بعد فترة من الزمن من نجاح العلاجات، مع التشديد على ضرورة اجراء علاجات وعمليات جراحية إضافية في وقت لاحق، ولمدة طويلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]