افرج صباح اليوم عن سبعة وثلاثين من المتظاهرين الثمانية والثلاثين الذين جرى اعتقالهم خلال المظاهرات العنيفة المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي جرت في تل ابيب الليلة الماضية, وسيمثل احد المتظاهرين امام المحكمة لتمديد فترة اعتقاله بشبهة الاعتداء احد افراد الشرطة.
كما قامت بتحرير المئات من المخالفات لعدم التقيد بتعليمات وزارة الصحة، واعتبرت الشرطة ان حرية التظاهر لا تعني حرية نقل العدوى الى اخرين وانها لن تسمح لاي متظاهر كان مخالفة القانون او المس بصحة الجمهور. وأشارت الى ان العديد من المحتجين سدوا طرقات وتجاهلوا تعليمات افرادها ووزارة الصحة.
متظاهرون يشتكون من تعرضهم للضرب والعنف من قبل الشرطة ومؤيدي نتنياهو
وبدورهم اشتكى متظاهرون من ان بعضهم تعرضوا للاعتداء والضرب, ذكرت إذاعة كان مساء أمس ان عشرات المتظاهرين في الخضيرة تعرضوا للرشق بالحجارة كما القيت صوبهم أكياس ماء. وفي تل ابيب وجهت لكمة الى وجه احدى المتظاهرات مما تسبب في اصابتها بنزيف في فمها، وتم نقلها الى مستشفى ايخيلوف في المدينة للمعالجة. وذكرت الشرطة ان الحديث يدور عن نزاع شخصي وليس له علاقة بالمظاهرة.
وقال منظموا المظاهرات ان المتظاهرين تعرضوا لعنف مفرط وتم القاء زجاجات من شرفات المنازل على المتظاهرين في رمات غان، كما وأصاب ناشط بلكمة خلال مظاهرة في حي كريات يوفيل في اورشليم القدس، وتم القاء عبوات زجاجية على المتظاهرين في حولون، وفي حيفا ألقي خنزير باتجاه المتظاهرين.
الشرطة ترفض الادعاءات الموجهة لها بشأن استخدام القوة المفرطة
وتعقيبا رفض قائد لواء شرطة ياركون البريغادير داني ليفي الادعاءات حول استخدام القوة المفرطة، موجها اصبع الاتهام الى المتظاهرين. وقال انهم مارسوا العنف واعتدوا على افراد الشرطة والقوا عليهم البيض، وأشار الى ان شرطية أصيبت بجروح. وقد تفرق المتظاهرون الساعة الواحدة فجرا واعيد فتح جميع الطرقات.
الوزير بيرتس يحذر من اندلاع حرب أهلية في اعقاب الاعتداءات على متظاهرين
وحذر رئيس حزب العمل الوزير عمير يرتس من اندلاع حرب أهلية، في اعقاب ما تردد من انباء حول تعرض متظاهرين للاعتداء من قبل مؤيدين لرئيس الوزراء، وفي تغريدة على تويتر اكد الوزير بيرتس وجوب وقف التحريض والعنف.
[email protected]
أضف تعليق